كشفت نتائج مؤشر “IMD2024” للمدن الذكية عن تقدم وتألق لمدن المملكة المصنفة به، والتي حققت نتائج إيجابية بدعم “سدايا”.
المدن السعودية في مؤشر IMD
تقدمت الرياض 5 مراكز على المستوى العالمي على أساس سنوى، من المرتبة 30 إلى 25.
وحافظت مكة المكرمة على تصنيفها العالمي في المرتبة 52، بينما تراجعت مركزًا واحدًا على المستوى العربي من الرابع إلى الخامس.
ووصلت المدينة المنورة إلى المرتبة 74 عالميًا بعد أن كانت في المركز 85 خلال العام الماضي، وحافظت على مكانتها عربيًا.
وتقدمت جدة مركزا في التصنيف العالمي، وتراجعت مرتبة وحيدة على المستوى الإقليمي.
وشهد العام الجاري انضمام الخبر إلى المؤشر لأول مرة، حيث احتلت المدينة المرتبة 99 على مستوى العالم.
يشارأن مؤشر IMD الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، يركز على معايير منها مدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتنمية، والإسهام في سد الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان والتوجهات الحديثة.
ويعتبر مؤشر IMD أحد أهم المؤشرات العالمية التي تقيم جاهزية وذكاء مدن العالم ويرتكز المؤشر على رأي السكان عن نطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية وتقييم التوازن بين الجوانب التقنية والاقتصادية ومدى المساهمة في مواجهة التحديات والمشاكل التي تواجههم في مدنهم.
ويعرف المؤشر المدينة الذكية بأنها بيئة حضرية تطبق التكنولوجيا لتعزيز الفوائد وتقليل أوجه القصور في خدمة مواطنيها.
ويتميز المؤشر بأنه لا يعتمد على تقييم التقنيات كما في بعض المؤشرات الاخرى، بل يتعمد على ما يمكن أن تقدمه هذه التقنيات للموطنين لتحسين جودة حياتهم ويشمل التقييم المدن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة من كافة أنحاء العالم ويهدف الى أن يكون منظمة عالمية تساهم في صناعة وتحسين القرارات والرفع من جودة الحياة ومساعدة القادة والمسؤولين عالميًا.
وليس الهدف من المؤشر حث المدن على استخدام تقنيات مثل أنظمة المرور الذكية أو أنظمة مواقف السيارات الذكية أو توفر اتصال بالإنترنت في كل مكان، ولكن الاهم هو كيف يمكن أن تقود هذه التقنيات إلى التنمية والازدهار والرفع من جودة حياة الأفراد.