ينتظر الأمريكيون إجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام الجاري لاختيار رئيس للبلاد لأربع سنوات قادمة، فما هي القضايا التي تمثل أولوياتهم؟، وبالتالي ستحدد هوية المرشح الذي سيحصل على أصواتهم.
أهم القضايا التي تشغل الأمريكيين في انتخابات 2024
وفقًا لاستطلاع أجرته إدارة الأبحاث في مؤسسة “Statista” في مارس 2024، كانت القضية الأكثر أهمية بين الناخبين الجمهوريين في الولايات المتحدة هي الهجرة، حيث صنفها 33% على أنها همهم السياسي الأكثر أولوية.
وفي المقابل، اعتبر خمسة في المئة فقط من الديمقراطيين أن الهجرة هي قضيتهم الأكثر أهمية.
وكان التضخم والأسعار القضية الرئيسية بين الديمقراطيين في الولايات المتحدة.
وفي الخامس من نوفمبر، سينتخب الأميركيون رئيسهم المقبل.
ستكون المنافسة مألوفة، إذ أن المرشحان الرئيسيان هما نفس المرشحين في عام 2020.
ولم يواجه جو بايدن، الرئيس الحالي، أي منافسة حقيقية على ترشيح الحزب الديمقراطي.
وفي ذات السياق، تغلب سلفه في المنصب، دونالد ترامب، بسهولة على ساحة مزدحمة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
ويواجه “ترامب” اتهامات فيدرالية بشأن مشاركته المزعومة في هذا مخطط محاولة إلغاء الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها جو بايدن، بالإضافة إلى ثلاث قضايا جنائية أخرى.
تميزت رئاسة بايدن بارتفاع معدلات التضخم، وفواتير السياسة الصناعية الكبيرة، والاضطرابات في الخارج، في أفغانستان وأوكرانيا والشرق الأوسط.
وحسب الخبراء، لن تكون الانتخابات منافسة شعبية بقدر ما ستكون استفتاءً يرى الأميركيون أنه الخيار الأقل سوءًا.
ومن المفترض أن يلتقي المرشحان الرئيسيان في ثلاثة من المناظرات خلال شهر سبتمبر حيث يتناولان القضايا المهمة لمدة 90 دقيقة في كل مرة.
وتفتح صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء 5 نوفمبر، على الرغم من أن التصويت المبكر ومبادرات الاقتراع عبر البريد ستعني أن العديد من الأمريكيين قد أدلوا بأصواتهم بالفعل، وسيستمر فرز الأصوات لأسابيع في بعض الولايات.