شهدت المحركات الرئيسية لإيرادات شركة نيفيديا تغيرات كبيرة منذ أن تطورت تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة الماضية.
وباتت معالجات مراكز البيانات للتحليلات والذكاء الاصطناعي بسرعة أكبر مصدر للإيرادات لشركة Nvidia.
وتخطت المعالجات خط الإنتاج الرئيسي للشركة المتمثل في وحدات معالجة الرسومات.
ومع ارتفاع الطلب على الأجهزة المحركة لنماذج الذكاء الاصطناعي، قفزت إيرادات نيفيديا لتصل إلى 22.1 مليار دولار خلال الربع الأخير الذي انتهى في يناير الماضي.
وتُشير التقديرات إلى أن الأرباح زادت بنسبة 265% عن العام السابق.
ولتوضيح معدل التغيير في إيرادات شركة نيفيديا خلال 5 سنوات، أعد موقع Visualcapitalist الرسم البياني التالي.
ويعتمد الرسم على بيانات من Affinity التي تدعمها Syntax، لتقسيم الإيرادات على حسب خط الإنتاج.
مصدر إيرادات نيفيديا
هناك 5 قنوات رئيسية تدر الإيرادات لشركة تصنيع الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة، وفق الجدول التالي.
وتأتي وحدات معالجات مركز البيانات للتحليلات والذكاء الاصطناعي H100، في مقدمة مصادر الدخل، والتي تعمل على تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وتتكون كل وحدة من 80 مليار ترانزستور تسمح لها بحساب كميات هائلة من البيانات المستخدمة في تدريب نماذج لغوية كبيرة.
وتعتمد الكثير من شركات التقنية على مليارات من تلك الوحدات، بهدف تشغيل البنية التحتية الحاسوبية الخاصة بها.
وبحلول عام 2024، من المرجح أن تستخدم شركة ميتا 350 ألف بطاقة رسومية H100.
وجاءت وحدات معالجة الرسومات لأجهزة الكمبيوتر في المركز الثاني، والتي تشكل 17.1% من إجمالي الإيرادات.
وتمكنت نيفيديا من تطوير هذه الرقائق المتخصصة والتي تعد عنصرًا مهمًا في أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
ويشكل خط إنتاج أول مصدرين للدخل معًا 95.1% من إيرادات Nvidia، في حين أن وحدات معالجة الرسوميات للتصور ثلاثي الأبعاد والسيارات لا تولد سوى جزء صغير من إجمالي الإيرادات.
كما تتضمن مصدر الدخل وحدات معالجة الرسومات للتصور ثلالث الأبعاد، ووحدات معالجة الرسومات للسيارات، ووحدات معالجة الرسوميات لتعدين العملات المشفرة.
وشهدت أعمال مراكز بيانات Nvidia نموًا هائلًا، حيث تسارعت بنسبة 409% مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي.
مستقبل الإيرادات
بحسب التقديرات، من المتوقع أن تشكل رقائق الرسوميات من نيفيديا أكبر حصة من الإيرادات بناءً على استمرار ارتفاع الطلب.
ومؤخرًا، ذكرت الشركة أنها أمام تحديات من حيث القدرة على تلبية الطلب، وأنها تسعى إلى تخصيص الرقائق بشكل عادل بين العملاء، مع إعطاء الأولوية لأولئك القادرين على استخدامها على الفور.
المصدر: Visualcapitalist
