ابتهج الملايين من الأميركيين بعودة دوري البيسبول الرئيسي في 28 مارس، إيذاناً بالبداية غير الرسمية لفصل الربيع.
اللعبة الأولى في أمريكا
مع وجود 26 فريقًا لعبوا يوم الخميس ومباراتين أخريين في الافتتاح يوم الجمعة، يمكن لعشاق البيسبول التطلع إلى ساعات وساعات من المتعة المضمونة في متابعة لعبتهم المفضلة.
وعلى الرغم من أن عودة لعبة البيسبول تتصدر دائمًا عناوين الأخبار وسببًا للاحتفال في الولايات المتحدة، إلا أنها بالكاد تحدث ضجة خارج الوطن الأم لهذه الرياضة.
البيسبول رياضة متخصصة
في حين أن الدوري الأمريكي للمحترفين (NBA) واتحاد كرة القدم الأمريكي (NFL) يحرزان تقدماً مطرداً في محاولة تنمية متابعتيهما في الخارج، إلا أن “هواية أمريكا المفضلة” تظل صعبة المنال في أجزاء كبيرة من العالم، على الرغم من الجهود المبذولة لتنمية بصمة اللعبة خارج أمريكا.
بصرف النظر عن بعض الاستثناءات البارزة مثل اليابان، تظل لعبة البيسبول رياضة متخصصة في معظم الأسواق الرئيسية خارج أمريكا الشمالية، خاصة في أوروبا، حيث لا تزال كرة القدم هي المهيمنة ولكن كرة السلة وكرة القدم الأمريكية تتمتعان بقاعدة جماهيرية متنامية أيضًا.
وفقاً لـ Statista Consumer Insights ، فإن 50% من البالغين في الولايات المتحدة يتابعون لعبة البيسبول، في حين أن نسبة مشجعي لعبة البيسبول أقل بكثير في أجزاء أخرى من العالم، وخاصة في أوروبا.
نقلا عن Statista