على مدار 20 عامًا شهدت معارض إكسبو توافدًا لأعداد ضخمة من الزوار في 6 نسخ أُقيمت في دول مختلفة حول العالم.
وفي نسخته الأخيرة في دبي 2022، استقبل المعرض 23 مليون شخص، وأكثر من 200 مليون زيارة افتراضية عبر الإنترنت.
كان المعرض الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، عقد فعالياته الختامية في 31 مارس 2022.
وبلغ حجم الإنفاق على إكسبو 2020 نحو 7 مليارات دولار، والذي أُقيم على مساحة 600 ملعب كرة قدم.
الوعي بالاستدامة
وفق المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020 دبي، ماهر ناصر، فإن الاستدامة كانت السمة الأساسية للأحاديث في مختلف أرجاء المعرض.
كما تمت إضاءة الأجنحة المختلفة بألوان أهداف التنمية المستدامة الـ 17.
وقال إن هذا الاهتمام جاء نتيجة زيادة الوعي لدى المشاركين بأهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل من أجل مواجهة قضايا الأوبئة والمناخ.
ولفت ناصر إلى وجود “جناح الممكن” داخل المعرض، وهي منطقة اهتمت بمناقشة دور الأفراد في إحداث تغيير داخل مجتمعاتهم، وهي نفس الأهداف التي تسعى لها الأمم المتحدة.
وكان إنشاء منصة عبر الإنترنت يحدث للمرة الأولى داخل هذه النسخة من المعرض، ما سمح للعديد من الزوار بزيارته افتراضيًا من أماكن مختلفة من العالم، بحسب ناصر.
أبرز التحديات في إكسبو
بخلاف جائحة كورونا، واجهت الأمم المتحدة في معرض إكسبو دبي بعض العقبات والتحديات، بحسب تصريحات المفوض العام للأمم المتحدة.
وقال إن أبرز تحدي كان عدم وجود الموارد الكافية للمشاركة بشكل يرتقي إلى مستوى الطموح الأممي.
وهذا يرجع لأن ميزانية الأمم المتحدة سنوية والمعرض يُقام كل 5 سنوات، وبالتالي لم يكن هناك ميزانية من أجل المشاركة.
ولكنه أشار في نفس الوقت إلى الدعم الذي تلقته الأمم المتحدة من الإمارات ومن إكسبو، لافتًا إلى أنه حتى انعقاد النسخة المقبلة سيكون لديهم الوقت للاستعداد جيدًا.
ومن المقرر أن تستقبل مدينة أوساكا اليابانية نسخة 2025 من معرض إكسبو في الفترة بين أبريل وأكتوبر 2025.
عدد زوار إكسبو خلال عقدين
في نسخة إكسبو ألمانيا التي عُقدت في عام 2000، استقبل المعرض في مدينة هانوفر 18.1 مليون زائر.
أما في نسخة اليابان في عام 2005، استقبل المعرض في مدينة ايتشي 22 مليون زائر.
واستقبلت الصين التي احتضنت النسخة 2010 من المعرض في شنغهاي 73 مليون زائر.
وفي نسخة إيطاليا التي عُقدت في ميلان عام 2015، استقبل إكسبو 21.5 مليون زائر.
بالأرقام.. كيف ساهم التنوع في تعزيز اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي؟
المعدن الاستراتيجي.. كيف تخطط المملكة لتصبح رائدة في صناعة الألومنيوم؟