يحتفل الكثير من الناس حول العالم بعيد الفصح حسب التقويم الغربي في 31 مارس، والذي تتعامل معه بعض الدول الأوروبية بخصوصية كبيرة، وتحصل شعوبها على إجازة خلاله، بينما تقم مراسم رسمية للاحتفال به.
ويمثل عيد الفصح مناسبة دينية مسيحية، تشتهر باحتفال النسبة الأكبر من الناس بها عبر تزيين البيض وتلوينه، ولكن بعض الثقافات تنفرد بتقاليد وطقوس غير منتشرة في جميع أنحاء العالم.
تقاليد الاحتفال بعيد الفصح
يحتفل سكان مدينة سان فرناندو في الفلبين بعيد الفصح بطريقة قد تكون هي الأكثر غرابة حول العالم، حيث يعيد المشاركون في القداس من المسيحيين المتدينين تمثيل “صلب المسيح وجلده”.
وتعد بيضة عيد الفصح أساسًا لبعض التقاليد المختارة في هذا التقرير، بما في ذلك تقليد صنع عجة عملاقة في “إثنين الفصح” في هوكس بفرنسا، والتي تغذي سكان المدينة البالغ عددهم 1000 نسمة وتحتاج إلى أكثر من 15 بيضة.
وفي الوقت نفسه، يتم تزيين الأشجار بالبيض الملون والزخارف في ألمانيا، وهو نوع مختلف تمامًا من الزخرفة عن تلك الموجودة في بابوا غينيا الجديدة، حيث يتم إخفاء السجائر وعلب التبغ في الأشجار حول الكنيسة ويتم توزيعها على المصلين بعد القداس.
وتشمل التقاليد الأخرى في أوروبا إشعال النيران الضخمة في ألمانيا، بينما يمثّل الرجال والفتيان دور جلدن الفتيات والنساء بأغصان الصفصاف في سلوفاكيا.
وفي السويد، يرتدي الأطفال زي يشبه السحرة، ويمرون على المنازل لمقايضة الرسومات بالحلوى.
ويرمي اليونانيون الأواني الفخارية بنية كسرها احتفالًا بعيد الفصح، وهي عادة شعبية معروفة باسم “بوتيدس”.
يرمي السكان الأواني الفخارية من الشرفات عندما تدق أجراس الكنيسة إيذانا بنهاية قداس عيد الفصح لتمثيل “طرد الأرواح الشريرة”.
وفي جزيرة خيوس اليونانية، هناك كنيستان تقعان على قمة تلتين منفصلتين تطلقان صواريخ محلية الصنع على بعضها البعض وتكسبان نقاطًا لضرب أبراج الجرس.
وبالانتقال إلى غواتيمالا، نجد سكان أنتيغوا يصنعون سجادات معقدة لتصطف على جانبي الشوارع، تسمى “الفومبراس”، مصنوعة من نشارة الخشب وإبر الصنوبر والزهور، وتظهر عليها صور الزهور والرموز الدينية والطيور.
وتسير على هذه الطرق فيما بعد مواكب من المصلين الذين يحملون التماثيل والأيقونات الدينية.
المصادر:
اقرأ ايضاً :
أغرب أشكال الاحتفال بعيد الأم حول العالم
حسن الصباح.. أهم المراجع التي تناولت تاريخ فرقة الحشاشين
اللغات المهددة بالانقراض حول العالم