قال رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن صقر، إنه لا توجد حرب بلا نهاية، مضيفاً في تعليق حول تداعيات الحرب في غزة التي اندلعت قبل نحو 5 أشهر، أن “ما هو ملاحظ الآن أن اسرائيل تجهز لتوسيع العملية العسكرية إلى لبنان”.
أضاف خلال حواره مع برنامج “هنا الرياض”، الذي يبث عبر شاشة “الإخبارية”: “هذه نقطة خطيرة ولذلك نلاحظ أن هناك تهدئة من الجانب اللبناني، من جانب حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى المدعومة من إيران”.
سيناريوهات حرب غزة
وأردف: “إيران أصدرت توجيهاتها لأذرعها في العراق ولبنان للتهدئة، وركزت على الجنوب.. ركزت على اليمن في العمليات التي يقوم بها الحوثيون”.
فيديو | كيف ستنتهي حرب غزة؟
رئيس مركز الخليج للأبحاث د. عبدالعزيز بن صقر يجيب لـ #هنا_الرياض pic.twitter.com/iCB7qUeTvH
— هنا الرياض (@herealriyadh) March 14, 2024
وأوضح رئيس مركز الخليج للأبحاث أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول أن يستمر في هذه العملية العسكرية، لكن ربما بسبب الضغوط هو يلجأ إلى عملية التدرج، يوضح الخبير: “يصدر بياناً ثم ينتقل من منطقة إلى أخرى حتى يحقق الهدف الذي يريده”.
وتابع: “لكن مع الأسف الشديد طالما لا يوجد هناك ضغط أمريكي حقيقي يجعل إسرائيل ترضخ لهذه المطالب وتقوم بوقف العمليات وتسمح بإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار ووجود قوات دولية لحفظ السلام وممارسة الأونروا لدورها، فبالتالي نتنياهو ماض في عملياته”.
نتنياهو يواجه ضغوطاً
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حلفاء إسرائيل “ذاكرتهم ضعيفة” فيما يتعلق بهجوم حركة “حماس” الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، مضيفاً أن إسرائيل ستواصل هجومها على قطاع غزة رغم الضغوط الدولية المتزايدة.
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة: “إلى أصدقائنا في المجتمع الدولي أقول: هل ذاكرتكم ضعيفة إلى هذا الحد؟ بهذه السرعة نسيتم يوم 7 أكتوبر، أسوأ مذبحة ارتكبت ضد اليهود منذ المحرقة؟”، على حد قوله.
ويحذر كثير من دول العالم، كما المؤسسات الدولية، إسرائيل، من اجتياح رفح قبل وضع خطة محكمة لحماية المدنيين الذين يتخطى عددهم 1.2 مليون فلسطيني.
ونقلت شبكة تلفزيون “إن بي سي” الأمريكية، أمس، السبت، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن البيت الأبيض يدرس خيارات الرد إذا تحدت إسرائيل تحذير الرئيس جو بايدن باجتياح رفح في جنوب قطاع غزة، دون خطة موثوقة لحماية المدنيين.
اقرأ أيضاً:
بايدن ونتنياهو على خلاف بشأن “الخط الأحمر” في غزة.. ماذا بعد؟