أحداث جارية تقنية

Leap 2024.. إطلاق منصة لوجستي 2.0

منصة لوجستي 2

أعلنت وزارة النقل والخدمات اللوجستية إطلاق منصة “لوجستي 2.0” خلال مشاركتها في معرض السعودية الرقمية بمؤتمر “ليب24”.

منصة واحدة لتقديم 140 خدمة لوجستية

أوضحت وزارة النقل أنها أطلقت منصة “لوجستي 2.0″؛ لتوفير نافذة موحدة تتضمن أكثر من 140 خدمة لوجستية، بدلًا عن تعدد المنصات.

وكشفت أن المنصة تهدف إلى توحيد تجربة المستفيد، وتوفير كافة الخدمات اللوجستية عبر رحلة سلسلة للمستفيدين، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة الخدمات وتحسين العمليات، وتعزيز مكانة المملكة في مؤشر الأداء اللوجستي “LPI” الصادر عن البنك الدولي.

وأشارت الوزارة ان المنصة ستسهم في رفع رضا المستفيدين، وتسهيل الوصول على الخدمات اللوجستية من خلال بوابة واحدة.

وتضم منصة “لوجستي 2.0” ما يزيد عن 140 خدمة لوجستية، ويجّل فيها أكثر من 210 آلاف مستفيد.

وتزامن إطلاق وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، النسخة المطورة لمنصة “لوجستي 2″، مع تدشين نظام مجتمع الموانئ “PCS” ضمن منظومة النافذة اللوجستية الموحدة “لوجستي”، التي ستوفر أكثر من 250 خدمة إلكترونية بموانئ المملكة.

وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية سيسهم في تعزيز حجم النمو والارتفاع الكبير في الكفاءة التشغيلية في أداء الموانئ السعودية، مع تنامي دورها الكبير على الخارطة البحرية الدولية، وصولًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، وفق رؤية المملكة 2030.

وتستضيف الرياض مؤتمر “ليب24″، الذي يقام تحت شعار “آفاق جديدة”، بمشاركة أكثر من 1800 جهة دولية ومحلية عارضة، وما يزيد عن 1000 خبير تقني، بالإضافة إلى 600 شركة ناشئة.

ومن خلال التنظيم المشترك بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وشركاء استراتيجيين آخرين، يسعى المؤتمر إلى تعزيز مكانة المنطقة والعالم في المجال التقني.

ويعد “ليب” منصة استثنائية تجمع بين المبتكرين والمستثمرين في مجال التقنية، مع التركيز على دعم الابتكار وريادة الأعمال، كما يهدف إلى خلق بيئة تعاونية تعزز نمو وتطور الاقتصاد الرقمي، مع التركيز على الابتكار والتقدم التقني.

اقرأ ايضاً : 

ليب 24.. استثمارات بـ11.9 مليار دولار لدعم التقنيات المستقبلية

الجانب المظلم.. نزاهة الانتخابات مُهدّدة في عصر الذكاء الاصطناعي

هل تُصبح مراكز البيانات مصدرًا للحرارة المستدامة؟