أحداث جارية سياسة

بينها مفاوضات تبادل الأسرى.. مبررات أمريكا لرفض وقف إطلاق النار في غزة

وقف إطلاق النار في غزة

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن مجددًا؛ لمنع تمرير مشروع قرار تقدمت به الجزائر، يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، تم التصويت عليه منتصف الأسبوع الجاري.

ورغم تأكيد الولايات المتحدة رغبتها في إنهاء الصراع القائم الذي يهدد حياة ما يزيد عن مليوني شخص، لا تزال رافضة لوقف إطلاق النار، فما السبب؟

لماذا استخدمت أمريكا “الفيتو” ضد وقف إطلاق النار في غزة؟

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرغ، إن “الولايات المتحدة ترى أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار بدون بعض والظروف المناسبة سيطيل أمد الصراع والأزمة الإنسانية في قطاع غزة واحتجاز الرهائن في يد حماس”.

وأضاف “وربيرغ” خلال استضافته ببرنامج “هنا الرياض” على قناة “الإخبارية” أن “الولايات المتحدة تحاول منذ أشهر اقتراح بعض التوصيات للدول التي تقدمت بمشاريع لوقف إطلاق النار لتصبح مناسبة، لكن لم نحصل على استجابة منها”.

وأوضح: “نحن نرى أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لديهما دور مهم في إنهاء هذا الصراع، وفي نفس الوقت نركز على المشروع الجديد من الولايات المتحدة وسنناقشه مع البلدان الأخرى”.

وأشار أنه “في المشروع الجديد ستركز الولايات المتحدة على الوضع الإنساني في قطاع غزة والحاجة إلى إيصال وتقديم وتوزيع المساعدات الإنسانية، ودور المبعوثة الخاصة الجديدة للأمم المتحدة المعنية بهذا الأمر”.

وبيّن المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “سندعو الدولة الإسرائيلية لتجنب أي عملية عسكرية في رفح دون أن تأخذ في عين الاعتبار أكثر من مليون فلسطيني مدني في هذا المكان”.

وقال: “هناك بعض الأمريكيين في يد دولة حماس، وجهودنا تركز على إعادتهم عبر المفاوضات بين الإسرائيليين وحماس بوساطة من دول أخرى في المنطقة”.

وتابع صامويل وربيرغ: “هذه المفاوضات وصلت إلى نقطة حساسة وهشّة، وصدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة لن ينعكس إيجابًا عليها”.

وأضاف “وربيرغ”: “هناك بعض الأدوات التي يمكننا استخدامها لحل الأزمة، بينها مجلس الأمن، وكذلك المفاوضات بين أطراف النزاع عبر العلاقات الثنائية مع الدول الأصدقاء في المنطقة التي يمكنها التواصل بشكل مباشر مع حركة حماس مثل قطر ومصر”.

وبسؤاله عن دور أمريكا في استمرار جيش الاحتلال بعدوانه المستمر منذ ما يزيد على 4 أشهر من خلال الدعم المطلق، وعرقلة جهود وقفه، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية إن “الولايات المتحدة لديها علاقة قوية ووتيدة مع إسرائيل لأكثر من 70 سنة، وحركة حماس هي ما بدأت كل الموت والدمار الذي نراه الآن في قطاع غزة بسبب هجماتها في 7 أكتوبر”.

وواصل: “سمعنا مؤخرًا من الرئيس جو بايدن أن ردود الفعل من إسرائيل تجاوز الحد اللازم؛ لأن هناك ضرر كبير، بمقتل أكثر من 28 ألف شخص في غزة، ونريد الآن التركيز على إنهاء هذه الحرب”.

اقرأ ايضاً : 

كلمات راسخة.. أقوال القيادة عن يوم التأسيس

بالفيديو.. أهمية الاحتفال بيوم التأسيس.. أستاذة التاريخ السعودي تُجيب

مجلس الوزراء يوافق على تمديد إعفاء المنشآت الصغيرة من المقابل المالي لمدة 3 سنوات