العلم | المتضررون من تضخم أسعار الغذاء

تضررت دول مختلفة حول العالم من تضخم أسعار الغذاء العالمي، الذي جاء مدفوعًا بعدة عوامل سياسية ومناخية وتجارية.

وبحسب أحدث تقرير صادر عن البنك الدولي في 22 يناير الجاري، كان هناك 10 دول هي الأكثر تضررًا من ارتفاع أسعار الغذاء.

الدول الأكثر تضررًا

جاءت الأرجنتين في المقدمة بـ40%، إذ يُشير الرقم إلى النسبة المئوية الحقيقية على أساس سنوي.

وفي المركز الثاني جاءت مصر بنسبة 27%، ثم فيتنام بـ11%، وفلسطين بـ9%.

وكانت ملاوي في المركز الخامس ضمن التقرير بنسبة تضرر 9%.

ثم يأتي بعد ذلك زمبابوي ولبنان وبوروندي وبليز بـ8% لكل منهما.

واحتلت تركيا المركز الأخير بنسبة تضرر 7%.

وفق تقرير البنك الدولي، يشهد 63.2% من البلدان منخفضة الدخل معدلات تضخم أعلى من 5%.

وتتواجد نفس المعدلات أيضًا في 73.9% من الشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل.

كما تعاني 48% من الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل من نفس المعدلات، و46.3% من البلدان مرتفعة الدخل.

وباحتساب القيمة الحقيقية، فإن تضخم أسعار الغذاء تجاوز معدل التضخم العام في 73% من 165 بلدًا تتوافر بيانات بشأنها.

ومنذ التحديث الأخير في ديسمبر 2023، أغلق مؤشر أسعار المنتجات الزراعية والحبوب على انخفاض بنسبة 2% و4% على التوالي.

من ناحية أخرى أغلق مؤشر أسعار الصادرات على ارتفاع بنسبة 1%.

وانخفض مؤشر أسعار الحبوب مدفوعًا بتراجع أسعار الذرة والقمح بنسبتي 8% و6% على التوالي.

في الوقت نفسه ارتفعت أسعار الأرز بنسبة 4%، ولكنها زادت بنسبة 39% على أساس سنوي مقارن.

كما تراجعت أسعار الذرة والقمح بنسبة 29% و20% على التوالي على أساس سنوي مقارن.

يُشير التقرير إلى عدة أسباب رئيسية تقف وراء ارتفاع أسعار الغذاء في العالم وهي:

*العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يعمق الصراع في الشرق الأوسط، الذي يرفع بدوه أسعار النفط وتكاليف الإنتاج والنقل.

*ظاهرة النينيو التي قد تؤدي إلى زيادة أسعار المحاصيل الاستوائية.

* القيود المفروضة على التصدير مثل الحظر الذي فرضته الهند على صادرات الأرز غير البسمتي.

*انسحاب روسيا من مبادرة حبوب البحر الأسود، التي أدت لتعطيل صادرات الحبوب.

* أوضاع الاقتصاد الكلي التي تنطوي على مخاطر لا سيما ارتفاع أسعار الفائدة، وتقلبات أسعار العملات، والآثار طويلة الأجل لتغير المناخ.