أعمال

“Tesla” تحقق طفرة في الأرباح والإيرادات آخر 5 سنوات

في خضم التطورات المتسارعة في صناعة السيارات الكهربائية، شهدت شركة Tesla تحولًا استثنائيًا خلال الخمس سنوات الأخيرة، من خلال النظر إلى أرقامها المالية، تبلغ أرباح وإيرادات Tesla أرقامًا ملفتة خلال هذه الفترة.

العام الماضي

في الربع الرابع من عام 2023، تجاوزت أرباح الشركة 7.9 مليار دولار، محققة إجمالي أرباح بلغت 15 مليار دولار للعام بأكمله، تأتي هذه النتائج بعد سلسلة من الزيادات الملحوظة في إنتاج وتسليم السيارات الكهربائية.

يظهر النمو الاستثنائي في عدد المركبات التي تم توصيلها، بزيادة تجاوزت 87% في العام 2021، يعزى هذا التحسن إلى استراتيجيات تسعى Tesla من خلالها إلى تعزيز قدرتها التنافسية وتحقيق الاستدامة في سوق السيارات الكهربائية المتنافسة.

على الرغم من تضاعف أرباح الشركة بين عامي 2021 و2022، إلا أن النمو العام الماضي كان محدودًا جزئيًا نتيجة لتخفيضات الأسعار، والتي تهدف إلى تعزيز التنافسية الدولية.

 

منافسة BYD

تسعى Tesla جاهدة لتحقيق تفوقها في سوق السيارات الكهربائية، خاصة بعد تفوق الشركة الصينية BYD عليها في تسليم السيارات الكهربائية في عام 2023، ورغم ذلك، نجحت في تحويل ثرواتها بشكل فعّال خلال الخمس سنوات الماضية.

في عام 2020، حققت Tesla التعادل للمرة الأولى، جزئيًا بسبب زيادة الطلب على السيارات الكهربائية بعد فشل طرازي S وModel X في تحقيق إيرادات كبيرة، رغم تحقيق صافي إيجابي في نهاية العام، إلا أن بيع ائتمانات المناخ كان المحرك الرئيسي للربحية.

استمرت Tesla في 2021، في تحقيق أرباح من بيع أرصدة الكربون وسجلت زيادة بنسبة 87% في عدد المركبات التي تم تسليمها، وحافظت الشركة على هامش ربح إجمالي يتجاوز 25%، حتى في ظل ارتفاع أسعار المواد الخام.

تساهم الاعتمادات التنظيمية، والتي بلغت حوالي 1.8 مليار دولار في عام 2023، في نتائج الشركة، ومع تخفيض فائدة ضريبية لتصل قيمتها إلى 5.9 مليار دولار، حققت تسلا دخلاً غير مبادئ المحاسبة المقبولة بقيمة 10.9 مليار دولار، ورغم النتائج القوية، يظهر تخوف المستثمرين من توقعات بتباطؤ النمو وزيادة النفقات، حيث انخفض سعر سهم تسلا في الأسواق إلى 190 دولارًا في 25 يناير.

 

 

اقرأ أيضًا:

نمو مصانع المواد والمنتجات الكيميائية في المملكة.. تسلسل زمني

أكبر الشركات حسب الإيرادات.. أمريكا VS الصين

أكبر شركات الأدوية في العالم