أعمال

“أبرار”.. قصة ملهمة لشابة حولت شغفها لواقع طموح

أبرار قصة شغفها

روت الشابة أبرار العتيبي، وهي مستفيدة سابقة من الضمان الاجتماعي، قصتها مع التمكين التي ساعدتها على تحويل شغفها إلى حقيقة.

وقالت خلال تقرير مصوّر بثته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على منصة إكس، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، إنها تخرجت من الثانوية في عام 2016.

وأضافت: “رغم محاولاتي الكثيرة لم يتم قبولي في الجامعة، وكان الرفض ثقيلًا جدًا علي”.

وتابعت: “حاولت أن أقدم يدويًا وتم رفضي للمرة الثانية، وبعد عام قدمت من جديد ولكن الحظ لم يحالفني”.

وأشارت العتيبي إلى أن الرفض استمر لمدة 5 سنوات، ثم تواصلت بعدها مع مكتب الضمان الاجتماعي في الرياض الذين تفاعلوا معها ويسروا لها الطريق للوصول إلى مقعد الدراسة.

وقالت العتيبي: “وجه قسم التمكين بالتنسيق مع جامعة الملك سعود لتحقيق رغبتي في القبول”.

ووقتها قدمت العتيبي في جامعة الملك سعود في تخصص دبلومة المحاسبة المالية، إذ تم قبولها.

استمرار الدعم

وفي غضون ذلك تلقت العتيبي رسائل من قسم التمكين في مكتب الضمان الاجتماعي، لحضور دورات تدريبية متنوعة والتي حققت منها استفادة كبيرة، بحسب قولها.

وقالت: “في يوم من الأيام وصلني اتصال من وكالة الضمان الاجتماعي، أفادوني فيه بأنه تم ربط بيانات بالجمعية الخيرية، والتي غطت تكاليف دراستي بالكامل”.

وأضافت: “ورغم تحقيق حلمي بالوصول إلى مقعد الدراسة، إلا أنهم استمروا في التواصل معي والاهتمام بتقدم التحصيل الدراسي بشكل دوري”.

واستكملت: “والآن على وشك التخرج، وعرضوا عليا فرصة التدريب داخل الوزارة حال رغبت في ذلك”.

ولكن العتيبي فضلت أن تتلقى التدريب داخل الشركات، بغرض اكتساب خبرة في سوق العمل، وخصوصًا في مجال المحاسبة.

وقالت: “لا أستطيع أن أعبر عن شكري وامتناني لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بما يكفي”.

واختتمت: “أؤكد أن دولتنا لا تدخر أي جهد لتوفير كل الدعم للمستفيدين، بغض النظر عن الظروف”.

ونصحت أبرار كل شخص في نهاية حديثها بعدم اليأس والإقدام على التجربة التي تفتح باب النجاح، وتساعد على تحدي جميع المخاوف والعقبات.

يُذكر أن اليوم الدولي للتعليم يحل في 24 يناير من كل عام، والذي يتم فيه تسليط الضوء على أهمية التعليم في نهضة المجتمعات وتقدمها.

 

اقرأ ايضاً : 

تدعم الاستدامة والنمو.. 5 مزايا للأعمال العائلية في نظام الشركات الجديد

لهذا السبب.. تغريم “أمازون فرنسا” ملايين اليوروهات!

كندا تقلل عدد الطلاب الأجانب بوضع حد أقصى للتأشيرات.. لماذا؟