نشرت منظمة “أوكسفام” أحدث تقرير لها حول عدم المساواة، والذي صدر بالتزامن مع انطلاق قمة “دافوس“، في ناير 2024، وهو الاجتماع السنوي لنخبة رجال الأعمال والسياسة.
مركز الثروات العالمية
كشف التقرير أن ثروة أغنى خمسة رجال في العالم تضاعفت منذ عام 2020، حيث ارتفعت من 405 مليار دولار إلى 869 مليار دولار.
وفي المقابل، شهد ما يقرب من خمسة مليارات شخص انخفاض ثرواتهم، خلال نفس المدة الزمنية.
كما يبين الرسم البياني المرفق بهذا التقرير، يعيش 20% فقط من سكان العالم في شمال الكرة الأرضية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن ما يقرب من 70% من جميع الثروات الخاصة، و74% من ثروات مليارديرات العالم، تتركز هناك.
أغنى خمسة مليارديرات اليوم، وفقًا لمجلة “فوربس”، هم رئيس “LVMH” برنارد أرنو، وجيف بيزوس مؤسس “أمازون”، والمستثمر “وارن بافيت”، والمؤسس المشارك لشركة “أوراكل”، لاري إليسون، والرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك .
ووفقا للتقرير، فإن ما يصل إلى سبعة من كل عشر من أكبر الشركات في العالم يديرها ملياردير، أو لديها مساهم رئيسي ملياردير.
وأوضح محللو منظمة “أوكسفام”: “شهدت أكبر الشركات قفزة في أرباحها بنسبة 89% في عامي 2021 و2022”.
وتظهر البيانات الجديدة أن عام 2023 من المقرر أن يحطم جميع الأرقام القياسية باعتباره الأكثر ربحية حتى الآن”، وتذهب نسبة 82% من هذه الأرباح لصالح المساهمين، الذين هم في الغالب من بين أغنى الناس في كل مجتمع.
لماذا يستمر المليارديرات الصينيون في الاختفاء في ظروف غامضة؟
أغنى المليارديرات في كل بلد حول العالم
الأول فقد 800 مليون.. أكثر المليارديرات العرب خسارة في آخر 7 أشهر