تسبب حادث جوي في إحدى الطائرات التابعة لشركة “ألاسكا إيرلاينز”، الجمعة الماضية، في أزمة محتملة لشركة بوينغ.
وخلال تحليق طائرة من نوع 737 ماكس 9، سقطت إحدى سدادات باب جانبي في الطائرة التي كان على متنها 171 راكبًا.
ويأتي الحادث في الوقت الذي كانت تنتظر فيه شركة بوينغ موافقة الجهات التنظيمية على نماذج جديدة لطائرتها ماكس الأثر مبيعًا.
ولكن كيف يؤثر الحادث على شركة بوينغ؟
نقلت رويترز عن بعض محللي سوق المال توقعاتهم بشأن التأثير المحتمل للحادث على شركة بوينغ.
محلل “تي دي كوين”
يقول المحلل في البنك الاستثماري “تي دي كوين” كاي فون رومور، إن عملية الفحص التي ستجريها إدارة الطيران الفيدرالية للطائرة ستستغرق من 4 إلى 8 ساعات.
ويضيف أن هذه المدة أقل بكثير مما جرى خلال المشكلة الأخيرة في نفس الطائرة والتي كانت تتعلق بالضغط الخلفي.
وتابع: “لذا من المرجح أن تكتمل عملية الفحص خلال أيام، وبمجرد أن يحدد المجلس الوطني لسلامة النقل أسباب الحادث، سيكون الإصلاح أسهل”.
وعاد رومو وأشار إلى أن حال طلب إدارة الطيران لفحص متكرر لسدادات الأبواب في طائرات ماكس 9، ريما يؤخر التسليم المتوقع للطائرات إلى شركة بوينغ.
ولكنه أكد في الوقت نفسه أنه بالنظر إلى رد فعل إدارة الطيران الفيدرالية على مشكلة حاجز الضغط الخلفي السابقة في طائرة 737، فإن هذا التأخير غير مرجح.
محلل مورنينغستار
بدوره قال المحلل في شركة الخدمات المالية العالمية “مورنينغستار”، نيكولاس أوينز، إن عمليات فحص جسم الطائرة المصنوعة من قبل شركة Spirit Aero Systems الموردة لشركة بوينغ، سيكون له تأثير مالي على الأخيرة أو عملائها.
وأضاف أن القيمة العادلة لأسهم الشركة عند 323 دولارًا لم تتغير.
ولكن من ناحية أخرى يرى أوينز أن طبيعة الخلل ربما تؤثر على ثقة المسافرين والعملاء والمنظمين تجاه الشركة.
محللو جي بي مورغان
يقول المحللون في بنك جي بي مورغان إن الصين أصبحت الجهة التنظيمية الأكثر أهمية بعد الحادث.
ويرجع ذلك إلى أن الحكومة الصينية لم تسمح باستئناف عمليات تسليم طائرات 737 ماكس، في الوقت الذي كانت تستعد فيه بوينغ لذلك.
ويتوقع المحللون أن يؤدي حادث الجمعة الماضية إلى تأخير عملية التسليم، على الرغم من أنهم ليس لديهم أي معلومات عن أن الشركات الصينية طلب أي طائرات من نوع ماكس 9.
في أول صفقاتها.. طيران الرياض تطلب 72 طائرة بوينغ دريملاينر