قد يشهد عام 2024 الإعلان عن بعض الاكتشافات الأثرية الجديدة، مدعومة بالتطور التقني والذكاء الاصطناعي.
ورصد موقع “لايف ساينس” 5 من أبرز تلك الاكتشافات المتوقعة وهي:
تعقب الآثار المسروقة
مع احتدام الصراع في مناطق مختلفة من العالم، تزداد التهديد والخطر حول الآثار التي تتعرض للسرقة والتهريب.
ولكن مع دخول عام 2024، قد يكون هناك أساليب جديدة لمراقبة تلك الآثار.
وقد تمكّنت برامج الذكاء الاصطناعي من تحليل صور الأقمار الصناعية عالية الدقة للمواقع المنهوبة أو المتضررة، بسرعة أكبر من العين البشرية.
وربما يتم استخدام الروبوتات المتطورة للدخول إلى المناطق المنهوبة والمدمرة والتي تتعرض لخطر السرقة، وذلك من أجل مراقبتها.
وقد تكون تلك الروبوتات قادرة على القيام بإجراءات بعينها لحماية الآثار.
ومن ناحية أخرى، قد يساهم تطور برامج الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الإنترنت وتحديد القطع الأثرية التي قد يكون تم نهبها.
وحاليًا يتم بالفعل استخدام برامج الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد المواقع الأثرية، مثل اكتشاف خطوط نازكا الجديدة في بيرو.
كما يتم استخدام الروبوتات في مراقبة المواقع الأثرية، على غرار ما يحدث في “بومبي”، من خلال روبوت على شكل كلب.
فك رموز النصوص المشوهة
قد تساعد النهضة التقنية في عام 2024، على قراءة النصوص القديمة المشوهة أو المفقودة.
وقد ساهم تطوير الذكاء الاصطناعي في قراءة النصوص التي تعرض للحرق والتفحيم بعد ثوران جبل بيزوف عام 79م.
ومع التطور السريع في هذه التقنيات، فإنه من المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من النصوص خلال العام الجديد.
اكتشافات عمرها 11 ألف عام في تركيا
يتوقع العلماء أن يتم الكشف خلال عام 2024 عن المزيد بشأن آثار قديمة يعود تاريخها إلى 11 ألف عام في تركيا.
وتقع تلك الآثار في موقع غوبيكلي تيبي بالقرب من كاراهات في جنوب شرق تركيا.
ومن المرجح أن هذا المكان يضم أقدم المعابد في العالم.
ويحتوي غوبيكلي تيبي على سلسلة من الأعمدة الحجرية على شكل حرف T إلى جانب المنحوتات.
كما يضم كاراهان تيبي مبنى به منحوتات، ربما تم استخدامها في موكب ما قبل التاريخ.
وكان العلماء اكتشفوا بالفعل بعض الآثار في الموقع خلال العام الماضي، من بينها تماثيل ضخمة وحفريات.
جدار هادريان
على مدار السنوات الماضية، أجرى العلماء تنقيبًا عن قلعة ماجنا الرومانية التي كانت تقع بالقرب من جدار هادريانفي بريطانيا.
ومن المتوقع أن يؤدي المزيد من التنقيب على مستويات أعمق في العام الحالي إلى اكتشافات جديدة.
ويتوقع العلماء أن يُسفر التنقيب والذي بدأ الصيف الماضي، عن إزاحة الستار عن نقوش جديدة.
الإنسان غير العاقل ودفن الموتى
على مدار عصور، ظل السؤال حول ما إذا كان الإنسان غير العاقل دفن موتاه أم لا، محل جدل بين الكثير من العلماء.
وظل هذا السؤال حتى عام 2023 ومن المتوقع أن نحصل على إجابة عنه في عام 2024.
وتقول ورثة بحثية تم نشرها خلال العام الماضي إن إنسان Homo naledi الذي عاش قبل ألف عام، قد دفن موتاه.
ولكن حتى الآن تظل تلك الورقة محل اختلاف بين الفرق العلمية المختلفة ما بين مؤيد ومعارض.
اقرأ أيضاً:
الشمس تغضب.. ناسا تلتقط أقوى توهج شمسي منذ عام 2017
“الحطام الفضائي”.. مؤتمر سعودي لضمان الاستخدام المستدام للفضاء
في 9 بؤر للكارثة الطبيعية.. مستوى قدرة الدول على الصمود أمام الزلازل