إن التزام المملكة بالاستدامة البيئية يتجاوز حدودها، وقد فتح فرصاً ذهبية لبلدان أخرى في المنطقة.
لمواجهة تحديات التصحر والتكيف مع تغير المناخ في المملكة، سلطت إحدى مناقشات مركز العمل في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الضوء على المساهمات الكبيرة للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في هذا المجال.
كما أن السعودية كانت من أوائل الدول على مستوى المنطقة والعالم إدراكًا لحيوية هذا الملف واستشعارًا لأهميته، ومسارعة في اتخاذ خطوات علمية عملية للإسهام بفعالية في التعامل مع تلك الإشكاليات المناخية انطلاقا من المسؤولية تجاه الأجيال القادمة.
إنشاء مركز التغير المناخي
فقد بادرت المملكة بإنشاء مركز التغير المناخي للنظر في الحلول المناسبة والفرص التي تساعد على مجابهة الظواهر الجوية المتطرفة والحد من آثارها، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة التغير المناخي، بالإضافة إلى إطلاق برنامج استمطار السحب، وتدشين المركز الإقليمي للحد من العواصف الغبارية.
وتتكامل تلك الجهود أيضًا، مع مبادرات رائدة وطنية وإقليمية أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تتمثل في مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط، واللتان سيكون لها تأثيرات إيجابية واسعة على أوضاع الطقس والمناخ بالمنطقة، وهو ما يؤكد حرص قيادة المملكة، على وضع قضايا الطقس والمناخ والمياه في مقدمة أولوياتها.
اقرأ أيضاً:
بعد سلسلة زلازل.. اليابان تُحذّر من موجة تسونامي عنيفة
هل أضعفت حملة التطهير العسكري القدرات القتالية للتنين الصيني؟
الروبوتات البشرية تستعد للعمل في الفضاء