أحداث جارية سياسة

“ترامب” خارج التصويت بها.. “كولورادو” ديمقراطية منذ 2008 بتاريخ حافل بمساندة الجمهوريين

بطاقات الاقتراع

أزالت ولاية كولورادو بالولايات المتحدة اسم الرئيس السابق دونالد ترامب من بطاقات الاقتراع في انتخابات الرئاسة لعام 2024، بموجب حكم أصدرته المحكمة العليا بها.

واستندت المحكمة إلى المادة 3 من التعديل الذي يحمل الرقم 14 لدستور الولايات المتحدة، والذي ينص على من “الذين شاركوا في التمرد” من تولي المناصب، على خلفية “تصرفاته لقلب خسارته في الانتخابات الأخيرة التي أدت إلى أعمال شغب في يناير 2021 بمبنى الكابيتول”.

تتمتع الولاية بقوة لا يستهان بها في حسم نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، إذ أدت زيادة سكانها خلال العقود الأخيرة إلى ارتفاع عدد أصواتها في المجمع الانتخابي من 6 في عام 1968 إلى 10 في 2024، فلمن كانت تميل أكثر تاريخيًا؟

سجل تصويت كولورادو في الانتخابات الأمريكية

بين عامي 1900 و2020، شاركت كولورادو في 31 انتخابات رئاسية، وبحسب بيانت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية، صوّتت الولاية لصالح المرشح الرئاسي الفائز بنسبة 74.2% من جميع الانتخابات التي أجريت خلال تلك الفترة.

بين عامي 2000 و2020، صوتت كولورادو لصالح المرشح الرئاسي الفائز بنسبة 83.3%.

وكانت أصوات كولورادو في المجمع الانتخابي قد ذهبت لصالح جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

تشير البيانات إلى أنه منذ عام 1900، صوتت كولورادو للحزب الديمقراطي بنسبة 41.9%، في مقابل 48.1% للحزب الجمهوري.

منذ عام 2000، صوتت كولورادو للحزب الديمقراطي بنسبة 66.7% والجمهوري بنسبة 33.3%.

في انتخابات 2000 و2004 ذهبت أصوات المجمع الانتخابي لكولورادو إلى المرشح الجمهوري، ولكن منذ ذلك الحين أيدت الديمقراطيين.

وذهبت أصوات 55.4% من الناخبين في ولاية كولورادو إلى جو بايدن في عام 2020، في مقابل 41.9% لدونالد ترامب المرشح الجمهوري.

وخلال الفترة من 1996 إلى 2000 ذهبت أصوات كولورادو للمرشح الفائز في 9 مرات من أصل 12 عملية اقتراع.

وعلى الرغم من التغيرات التي شهدها العقد الأخير، كانت ولاية كولورادو أقرب إلى دعم الجمهوريين في معظم الفترات، فبداية من مطلع خمسينيات القرن الماضي حتى نهاية الثمانينيات، لم يحصل الديمقراطيون على أصواتها سوى مرة وحيدة.

حكم تاريخي.. ولاية أمريكية تحذف “ترامب” من بطاقات الاقتراع

ترامب ليس الأول.. هؤلاء أغنى السياسيين في الولايات المتحدة

استطلاعات رأي: تأييد “بايدن” يتراجع و”ترامب” هو المستفيد الأكبر