علوم

نفايات العالم.. كيف تتم معالجتها؟

تختلف طرق التخلص من القمامة من دولة لأخرى، ما بين إعادة التدوير واستخدامها كطاقة أو إلقائها في مكب النفايات.

وسلط موقع Statista في تقرير حديث له الضوء على بيانات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في 3 قارات وهم: أوروبا وأمريكا وآسيا وأوقيانوسيا.

أمريكا

تكشف الأرقام عن أن القارة الأمريكية في مقدمة المناطق التي لا زالت تلقي بقمامتها في مكب النفايات.

وبلغت نسبة القمامة الملقاة في المكبات نحو 57% من إجمالي كمية القمامة في الدول الخمس الأعضاء في المنظمة خلال 2021.

وعلى الرغم من أن دول أمريكا النامية كولومبيا وكوستاريكا وتشيلي تدخل ضمن النسبة، إلا أن ما يزيد عن 80% من الأشخاص في عينة الأمريكتين يعيشون في الولايات المتحدة وكندا.

وفي دول منظمة التعاون في الأمريكتين، تتم إعادة تدوير نحو 27% فقط من النفايات أو استخدامها كسماد.

فيما يتم استخدام 8.7% فقط من القمامة في دول هذه المنطقة في إنتاج الطاقة.

أوروبا

على الناحية الأخرى، كانت دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية متفوقة في إعادة تدوير القمامة.

وبلغت نسبة النفايات المعاد تدويرها خلال 2021 من 14 دولة عضو في المنظمة، ما يقرب من 46% من إجمالي كمية القمامة.

وفي نفس المنطقة تم استخدام حوالي 27% من نسبة القمامة في الحرق وإنتاج الطاقة.

وألقت دول المنظمة في أوروبا بـ26.4% من كمية القمامة لديها في مكب النفايات.

آسيا وأوقيانوسيا

في دول منظمة التعاون الاقتصادي التابعة لآسيا، تمت إعادة تدوير ما يقرب من 32% من كمية القمامة.

وتشمل تلك الدول: أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وأوروبا واليابان.

وبالنسبة للحرق والاستخدام في الطاقة، فحصل هذا القسم على النسبة الأكبر وهي 41.2%.

وألقت دول المنطقة بـ20.0% من كمية القمامة لديها في مكب النفايات.

حرق القمامة

يُستخدم هذا النهج لإنتاج طاقة حرارية عن طريق حق النفايات، ولكنه ضار بالبيئة.

ويتم خلال هذه العملية توليد ثاني أكسيد الكربون والجسيمات الدقيقة الملوثة للهواء.

ولكن بشكل عام فهذه العملية لديها بصمة إجمالية للتلوث أقل من تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

وتنتشر هذه الطريقة في الدول الصغيرة أو ذات الكثافة السكانية العالية، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والدول الاسكندنافية.

ويرجع ذلك إلى أن دفن النفايات ينتج عنه غاز الميثان، وهو أشد خطورة من ثاني أكسيد الكربون على البيئة والمناخ.

 

كيف يتعامل العالم مع القمامة؟_01

 

هل يمكن استخدام منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة للبحث عن الحقائق؟

سلاح جديد ضد تغير المناخ.. العلماء يطورون “زجاج التبريد”

حسن الرميح.. قصة طالب قهر الإعاقة وينافس بمشاريعه البحثية رغم الصعاب