اقتصاد

النفط في الصدارة.. ما حجم الطلب على الطاقة حسب توقعات “أوبك”؟

توقعت “أوبك”، في تقرير حديث لها حول آفاق صناعة النفط العالمية 2045، أن ينمو الطلب على جميع أشكال الطاقة، ما عدا الفحم، بنسبة 28% في الفترة من 2020 إلى 2045، وأن يحافظ النفط على صدارة الطلب على الطاقة حتى منتصف القرن.

وقالت “أوبك” في تقريرها الصادر في 8 أكتوبر 2021، إن نمو الطلب على جميع أشكال الطاقة، باستثناء الفحم، بنسبة 28% في الفترة من 2020 إلى 2045، سيحدث بدعم من تضاعف قيمة الاقتصاد العالمي، وزيادة عدد السكان حول العالم بـ1.7 مليار شخص بحلول 2045، ليسجل 9.5 مليار نسمة.

وقالت المنظمة في تقريرها إنّ الطاقة المتجددة ستشهد أعلى معدل نمو في الطلب بين أشكال الطاقة، يليها الغاز في المرتبة الثانية، في حين من المتوقع أن يحافظ النفط على تصدُّره لمصادر الطاقة، وفقاً لما جاء في التقرير الذي حمل عنوان “رؤية أوبك للنفط حتى عام 2045”.

وقال محمد باركيندو، أمين عام المنظمة: “ارتفع الطلب على النفط والطاقة بشكل ملحوظ في العام 2021 بعد التراجع الهائل في العام 2020 ومن المتوقع استمرار نمو الطلب على المدى الطويل”.

وجاءت المساهمة المتوقعة في إجمالي الطلب العالمي على الطاقة، بحسب أوبك، كالتالي:

وصل الطلب على النفط في 2020 إلى 30%، متصدراً مصادر الطاقة الأخرى، فيما سيصل الطلب عليه في عام 2045 إلى 28%، على أن يحافظ على صدارته أيضاً.

أما الفحم، الذي يأتي تالياً بعد النفط في الطلب عليه في 2020، بنسبة 26%، فتتوقع أوبك ان يتراجع الطلب عليه بحلول 2045، حتى يصل إلى 17%، من إجمالي الطلب على مصادر الطاقة عالمياً.

وبالنسبة للغاز، الذي وصل الطلب عليه في 2020 إلى 23%، فسيزيد الطلب عليه بحلول 2045، على أن يبلغ 24%، بينما بلغ الطلب على الطاقة النووية في 2020 5%، فإنه في عام 2045 سيزيد ويصل إلى 6%.

وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة، فسيزيد الطلب عليها في 2045 بحيث يصل إلى 10%، علماً بأن الطلب عليه منخفضاً في 2020، إذ بلغ 2% فقط.

وقالت المنظمة إن الطاقات المتجددة ستشهد النسبة الأكثر نمواً يليها الغاز، لكن سيظل النفط في المرتبة الأولى في مزيج الطاقة.