تلعب مبادرة السعودية الخضراء التي انطلقت عام 2021 دوراً محورياً في تحقيق أهداف المناخ العالمية، وتمهد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة عبر اتباع نهج استثماري يشمل جميع فئات المجتمع.
وتجمع مبادرة السعودية الخضراء بين حماية البيئة وانتقال الطاقة وبرامج الاستدامة لتحقيق أهدافها الشاملة في تعويض وتقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة استخدام الطاقة النظيفة في المملكة، ومكافحة تغير المناخ.
أهداف المبادرة
تستهدف مبادرة السعودية الخضراء تقليل الانبعاثات الكربونية، عبر تنفيذ مبادرات طموحة وخطط لتوليد 50 % من طاقتها الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وحتى الآن تحول أكثر من 100 منزل إلى العمل بالطاقة النظيفة، بالإضافة إلى 17 مشروعاً للطاقة المتجددة جاري تطوريها حاليًا.
وتشمل مبادرة السعودية الخضراء خطة ضخمة لتشجير السعودية تستهدف وجود أكثر من 600 مليون شجرة على أرض المملكة، وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي واستعادة المساحات الخضراء.
كما تسعى المبادرة لحماية المناطق البرية والبحرية، من خلال الالتزام برفع نسبة المناطق المحمية، وتعزيز التنوع الحيوي، وتوفير الموائل الطبيعية الضرورية للعديد من الأنواع النباتية والحيوانية، مع ضمان الازدهار المستمر للبشرية دون أي تعارض مع الطبيعة أو التأثير عليها.
تحقيق الاستدامة
تسعى مبادرة السعودية الخضراء إلى تحقيق أهداف الاستدامة في المملكة من خلال الإشراف على جميع الجهود وتوحيدها لمكافحة تغير المناخ تحت مظلة واحدة وبأهداف واضحة، وتوحيد جهود القطاعين الحكومي والخاص لتحديد ودعم فرص التعاون والابتكار.
وتعزيز الاقتصاد الأخضر حيث تمثل الحزمة الأولى التي تضم أكثر من 60 مبادرة ومشروعاً جديداً تم الإعلان عنها في إطار المبادرة استثماراً مهماً بأكثر من 700 مليار ريال سعودي.
كما تعمل المبادرة على رفع مستوى جودة الحياة وحماية البيئة للأجيال القادمة في المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضاً:
كيف تحوّل تكنولوجيا الطاقة الشمسية الهواء إلى ماء؟
