تشير كافة التوقعات والأبحاث إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحسين كفاءة العمل وتخفيض ساعاته، بالإضافة إلى تخفيض عدد أيام العمل في الأسبوع.
دراسة بريطانية حديثة
أشـار باحثون من مركز أبحاث أوتونومـي “Autonomy” في بريطانيا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد على تقليل أيام العمل إلى أربعة أيام في الأسبوع.
وأوضح الباحثون أن هذا التخفيض في عدد ساعات العمل سيشمل 28 % من القوى العاملة في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بحلول العام 2033.
وأشار القائمون على الدراسة أن النماذج اللغوية الكبيرة مثل شات جي بي تي “ChatGPT” ستلعب دورًا كبيرًا في تخفيف مهام الموظفين، حيث سينخفض حجم أعمال الموظفين في بريطانيا والولايات المتحدة بنسبة 10 % على الأقل.
أبرز الطرق التي يمكن أن يساعد بها الذكاء الاصطناعي في الأعمال
يمكن للذكاء الاصطناعي مراقبة الأنظمة وتحليل البيانات المرتبطة بالعمل لتحديد المشكلات والتحسينات الممكنة، يمكنه أيضًا توفير توصيات لتحسين عمليات العمل وتقليل الوقت الضائع.
كما يستطيع الذكاء الاصطناعي تطوير نظم أتمتة تنفذ المهام المتكررة والمملة بشكل أكثر كفاءة من البشر، مما يتيح للموظفين التركيز على المهام الأكثر استراتيجية وإبداعية.
ويتميز الذكاء الاصطناعي بتحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة ودقة فائقة، ويمكن استخدام هذه التحليلات لتحديد الاتجاهات والنماذج والفرص لتحسين عمليات العمل وتقليل الهدر والتكاليف.
وفي سياق متصل يوفر الذكاء الاصطناعي الكثير من أوقات العمل عبر جدولة المواعيد بدقة، والجداول في شكل رقمي يتيح استخدامها بسهولة، وترجمة رسائل البريد الإلكتروني بسرعة، وترجمة نصوص العروض التقديمية.
كما يتوقع العلماء أنه مع مرور الوقت ستتطور المهام التي يستطيع الذكاء الاصطناعي إنجازها، ستوفر المزيد من الوقت والجهد الملقى على كاهل الموظفين.
اقرأ أيضاً:
ما الفرق بين ChatGPT و Gemini الذي أصدرته Google؟