تستهدف رؤية السعودية 2030 في أحد محاورها تكوين مجتمع حيوي، يقوم على أن ينعم أفراده بنمط حياة صحي ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة، من خلال تحقيق استدامة بيئية.
وفي هذا الإطار، بدأت المملكة رحلة من العمل المناخي في قطاع الطاقة المستدامة للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2060، فما الخطوات التي اتخذتها؟ وما الذي نتوقع تحقيقه في المستقبل؟
المخطط الزمني للوصول للحياد الكربوني في المملكة
اتخذت المملكة إجراءات متتالية على مدى السنوات الأخيرة لتحقيق هذا الهدف، مع وجود خطة للبناء عليها وتحقيق المزيد مستقبلًا، وهذه أبرزها:
– 2017: تم إطلاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة.
– 2018: صدور الأمر الملكي بإنشاء مجلس للمحميات الملكية.
– 2019: إطلاق مشروع الرياض الخضراء، وإنشاء صندوق البيئة.
– 2020: إنشاء القوات الخاصة للأمن البيئي، وصندوق أبحاث الطاقة والبيئة، وإطلاق المركز الوطني للالتزام البيئي.
– 2021: إطلاق محطة سكاكا للطاقة الشمسية، ومحطة دومة الجندل لطاقة الرياح، وانضمام المملكة إلى التحالف العالمي للمحيطات.
– 2022: إطلاق النسخة الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الخضراء ومبادرة السعودية الخضراء.
– 2023: تأسيس منظمة عالمية للمياه، وأول شبكة “5G” خالية من الانبعاثات الكربونية، وانضمام المملكة للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه.
– 2030: تحقيق رؤية السعودية الاقتصادية.
– 2060: الحياد الصفري الكربوني.
ومن أبرز الجهود الوطنية ابيئية التي شهدتها السنوات الأخيرة إطلاق الإستراتيجية الوطنية للبئية في عام 2018، وإقرار قانون نظام البيئة في 2019، وتنظيم أسبوع البيئة السعودي.
بالإضافة إلى ذلك، عقدت السعودية 44 اتفاقية ومعاهدة دولية في مجال البيئة، مع إطلاق جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي.
إقرا ايضا:
اللؤلؤ في الإمارات.. بريق الماضي وأبرز صادراتها غير النفطية في الحاضر
الكوفية الفلسطينية.. رمز وطني يغزو العالم
السعودية والبرازيل.. تعاون وصداقة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية