انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال انطلاق القمة الخليجية الـ44 لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة القطرية الدوحة.
كان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، وصل إلى الدوحة ليترأس وفد المملكة خلال القمة.
ومن المقرر أن يلتقي ولي العهد خلال زيارته أمير قطر، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية، وعقد مجلس التنسيق السعودي- القطري.
المملكة وقمم الخليج
عُقدت أول قمة خليجية في 25 مايو 1981 في دولة الإمارات، برئاسة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله.
وأثمر هذا الاجتماع عن الاتفاق على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما تم التوقيع على النظام الأساسي للمجلس.
وكان من بين أهداف هذا الجمع هو تطوير التعاون بين هذه الدول وتنمية علاقاتها والتنسيق والتكامل فيما بينها.
وكان المجلس يهدف أيضًا إلى تعميق وتوثيق الروابط والصلات القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات، وإنشاء المشروعات المشتركة.
واستضافت المملكة أعمال الدورة الثانية لمجلس التعاون الخليجي في 10 نوفمبر 1981م، برئاسة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله.
وركّزت هذه القمة على مناقشة التهديدات الأمنية لمنطقة الخليج، والمحاولات الأجنبية لتأمين نفوذها في دول الخليج.
وكانت الدورة الثامنة أيضًا من نصيب المملكة، والتي استضافت القمة في في 26 ديسمبر 1987، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله.
وتمت خلالها مناقشة تطورات الحرب العراقية الإيرانية، إلى جانب أحداث مكة المكرمة والفتنة التي أثارها الإيرانيون بجوار بيت الله الحرام.
واستضافت المملكة أيضًا القمة الـ14 في 20 ديسمبر 1993م، تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بـن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله.
وترأس التعاون الدفاعي بين دول الخليج مناقشات هذه القمة، وتم إقرار التوصية الخاصة بتطوير قوة درع الجزيرة والمجالات العسكرية الأخرى.
وكانت آخر دورة استضافتها المملكة هي القمة الـ43 والتي عُقدت في مدينة الرياض في 9 ديسمبر 2022، وهي خامس قمة اعتيادية تُعقد على التوالي في السعودية.
التبادل التجاري بين المملكة ودول الخليج
تربط المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي علاقات تجارية واقتصادية قوية، أثمرت عن حجم تبادل تجاري بـ213 مليار ريال خلال عام 2022.
وكانت الإمارات على رأس الشركاء التجاريين الرئيسيين للسعودية بحجم تبادل تجاري بلغ 111,886 مليار ريال.
والانفوغرافيك التالي يوضح حجم التبادل بين المملكة ودول المجلس خلال نفس العام:
إحصاءات العمل في دول مجلس التعاون الخليجي
5 أسباب وراء ارتفاع أسعار السيارات في المملكة عن جيرانها
أهم رسائل البيان الختامي للقمة الخليجية بشأن فلسطين