سياسة

هدنة اللحظات الأخيرة.. تفاصيل تمديد التهدئة الإنسانية لليوم السابع

توصلت حركة حماس وإسرائيل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة لتمديد وقف إطلاق النار لليوم السابع.

وأكد الاحتلال الإسرائيلي، أنه تلقى قائمة في اللحظة الأخيرة بأسماء الذين سيتم إطلاق سراحهم يوم الخميس، مما يسمح له بإلغاء خطط استئناف القتال.

وقالت واشنطن إنها تأمل في تمديد الهدنة بشكل أكبر لتحرير المزيد من الرهائن والسماح بوصول المساعدات إلى غزة.

وذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في زيارته الثالثة للشرق الأوسط منذ بدء العدوان على غزة، إن الجهود مستمرة لإطالة أمد الهدنة.

وأطلقت حماس حتى الآن سراح 97 محتجزًا خلال الهدنة: 70 امرأة وطفلًا إسرائيليا، وفي المقابل خرج من سجون الاحتلال 3 نساء وأطفال مقابل كل أسير، بالإضافة إلى 27 محتجز أجنبي تم إطلاق سراحهم بموجب اتفاقيات موازية مع حكوماتهم.

ومع بقاء عدد أقل من النساء والأطفال الإسرائيليين في الأسر، فإن تمديد الهدنة قد يتطلب وضع شروط جديدة للإفراج عن الرجال الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود.

هجوم القدس

وبعد وقت قصير من الاتفاق، أفادت شرطة الاحتلال بمقتل 3 أشخاص على الأقل في هجوم على حافلة في القدس، مؤكدة “تحييد” المهاجمين.

وقال وزير الأمن القومي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير في موقع الهجوم “هذا الحدث يثبت مرة أخرى كيف أنه لا ينبغي لنا أن نظهر الضعف، وأنه يجب علينا التحدث مع حماس فقط من خلال نطاق (البنادق)، فقط من خلال الحرب”.

شروط وقف إطلاق النار

ولا تزال شروط وقف إطلاق النار، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية ودخول المساعدات الإنسانية، كما هي، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية.

وكانت قطر وسيطًا رئيسيًا بين الأطراف إلى جانب مصر والولايات المتحدة.

وكانت حماس قالت في وقت سابق إن إسرائيل رفضت عرضها بتسليم سبع نساء وأطفال بالإضافة إلى جثث ثلاثة آخرين.

ولم تذكر أسماء القتلى لكنها قالت يوم الأربعاء إن أصغر الرهائن كفير بيباس البالغ من العمر 10 أشهر قُتل مع شقيقه البالغ من العمر أربع سنوات وأمهم في القصف الإسرائيلي، وهو ادعاء قالت إسرائيل إنها تتحقق منه.

وحتى التوصل إلى الهدنة، قصفت إسرائيل قطاع غزة لمدة سبعة أسابيع. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية، إنه تم التأكد من استشهاد أكثر من 15 ألفًا من سكان غزة، حوالي 40% منهم من الأطفال. وهناك 6500 آخرين في عداد المفقودين، ويخشى الكثيرون أنهم ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض.

وأصبح الآن ثلثا سكان غزة بلا مأوى، ولجأ معظمهم إلى الجنوب بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على إخلاء النصف الشمالي من القطاع.

حادث عنف جديد ضد الفلسطينيين بأمريكا.. 3 طلاب يتعرضون لإطلاق نار

الكوفية الفلسطينية.. رمز وطني يغزو العالم

أبرز المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين والدول المجاورة