سلّط برنامج “المشروع” الذي يعرض على قناة “السعودية” الضوء على مركز “سيمنس” بالدمام، والذي يخدم سعي المملكة لتوطين صناعة الطاقة والوصول لصفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2060.
أبرز الأرقام عن قدرات مصنع “سيمنس” للطاقة بالدمام
يجري تصنيع أول توربين غازي داخل المملكة في مركز “سيمنس” بالدمام، والذي أقيم في عام 2014، وبدأ العمل به في 2015.
تمتد أنشطة هذا المركز إلى شبكات النقل والتوزيع، وليس مجال الطاقة فقط.
وتبلغ مساحة مركز “سيمنس” للطاقة بالدمام 75 ألف متر، تصنع فيه أجهزة وقطع محطات الكهرباء.
ينتج المصنع 8 توربينات و40 ضاغط غازي سنويًا، ويستهلك إنتاج المركز من ضواغط الغاز محليا ويُصدّر للخارج.
ويعد الهدف الأكبر لإنشاء هذا المصنع بالأساس هو توطين صناعة التوربينات الغازية.
تضم التوربينة الواحدة 10 آلاف قطعة وتزن أكثر من 300 طن، كما تدور بسرعة 3600 دورة في الدقيقة، لتعمل على تشغيل محطات الطاقة والطائرات.
ويعد مركز “سيمنس” للطاقة بالدمام هو المسؤول عن تصنيع العديد من وحدات الضواغط في البلاد والتي لها أهمية بالغة لمشروعات الغاز في المملكة.
وقد كان أحد أبرز أوامر التوريد التي تلقاها المركز توريد 20 وحدة لضواغط الطرد المركزي لمشروع تخزين الغاز في الحوية بمحافظة عنيزة التابع لشركة “أرامكو” بواقع 10 وحدة ضواغط للجزء الخاص بحقن الغاز في المصنع و10 للجزء الخاص بالسحب.
يتم تصنيع جميع أنظمة الضواغط في مركز “سيمنس” للطاقة بالدمام على أن تأخذ المحطة الغاز الفائض من خطوط الأنابيب في أشهر الشتاء ويتم حقنها في حقل غاز مستنفد قائم؛ لسحبها عند الحاجة لتلبية الطلب المرتفع خلال فصل الصيف.
وتعد ورشة الخدمات المتطورة في مركز “سيمنس” للطاقة بالدمام هي الموقع المسؤول عن صيانة أي معدات دوارة، بداية من أعمال الإصلاح الطفيفة للمضخات والتروس والضواغط، وصولاَ إلى صيانة المولدات الثقيلة، والمعدات الدوارة لتوربينات الغاز العملاقة بما في ذلك الأجزاء التي تعمل بالغاز الساخن.
وتغطي خدمات المركز عمليات الفحص العامة والإصلاحات الدورية وعمليات التعديل والتحديث وخدمات الطوارئ على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
اقرأ ايضا :
حادث عنف جديد ضد الفلسطينيين بأمريكا.. 3 طلاب يتعرضون لإطلاق نار
أكبر الدول المصدرة للأسلحة في العالم
من هي لولوة الخاطر الوزيرة القطرية التي وجهت رسالة مؤثرة لأهل غزة؟