أحداث جارية سياسة

الأمم المتحدة: أكثر من 48 ألف امرأة قُتلت على يد عائلتها في 2022

الأمم المتحدة

كشف تقرير حديث للأمم المتحدة أن 48,800 امرأة قُتلت على يد أفراد أسرتها أو الشركاء الحميمين خلال 2022 في جميع أنحاء العالم.

ويأتي التقرير بينما يحل اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر من كل عام.

ويُشير التقرير الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى أن هناك 133 امرأة قتلت على يد أقربها يوميًا خلال هذا العام.

معدلات أعلى للنساء

على الرغم من أن معدل قتل الرجال حول العالم أكبر بكثير من نظيره بين النساء، إلا أن عدد النساء في جرائم القتل المنزلي كان أعلى.

وخلال عام 2022، كان الضحايا في 80% من جرائم القتل عالميًا من الرجال، في حين أن النساء مثلن 66% من إجمالي ضحايا جرائم قتل الشريك الحميم.

وأعد موقع Statista رسمًا بيانيًا معتمدًا على بيانات التقرير الحديث، لتوضيح أبرز أماكن حدوث العنف الاجتماعي ضد النساء.

أكبر المناطق

جاءت قارة أفريقيا في مقدمة المناطق التي تضم أكبر عدد من الفتيات المقتولات على يد أقاربهن في العالم.

وتقدمت أفريقيا في هذا المركز على آسيا، والتي كانت تحتل هذا المركز في السابق.

وتشهد 2.8 امرأة أو فتاة في أفريقيا جريمة قتل على يد الأسرة أو الشريك الحميم من كل 100 ألف أنثى.

وخلال 2022 فقط، قُتلت 20 ألف امرأة وفتاة في أفريقيا على يد الأقرباء.

في المركز الثاني جاءت آسيا، حيث قُتلت 18,400 امرأة أو فتاة في ذلك العام، بواقع 0.8 فتاة من كل 100 ألف.

وفي الأمريكتين التي تحتل المركز الثالث، قُتلت 1.5 امرأة أو فتاة من كل 100 ألف أنثى، بنحو 7,900 امرأة في 2022.

أما أوروبا فجاءت في المركز الرابع، بـ 2,300 امرأة خلال 2022، بواقع 0.6 أنثى من كل 100 ألف.

فجوة التقديرات

 ومع ذلك، يشير باحثو الأمم المتحدة إلى أن هذه الأرقام مجرد تقديرات وأن هناك فجوات كبيرة في البيانات.

كشف التقرير أن أوروبا الشرقية استمرت في تسجيل أعلى مستوى من جرائم القتل مقارنة بأجزاء أخرى في المنطقة.

وجاء ذلك على الرغم من انخفاض عدد الحالات من 1.1 ضحية لكل 100 ألف امرأة في عام 2014، إلى 0.9 ضحية في عام 2022.

القتل المرتبط بالنوع الاجتماعي

وفق تعريف الأمم المتحدة، فإن جرائم القتل المرتبطة بالنوع الاجتماعي هي: “عمليات القتل العمد المرتكبة على أساس عوامل مرتبطة بالنوع الاجتماعي”.

وتتنوع هذه العوامل بين شعور الذكر بامتيازه على المرأة، والأعراف والعادات المجتمعية، وسيطرة الذكور على الإناث.

اقرأ ايضا : 

الآلية التفصيلية للائحة “مستخدمي وسائل النقل”.. ماذا تتضمن؟

ستيوارت سيلدوويتز.. مستشار سابق لأوباما يهين عربي بأمريكا ويسيء للإسلام

“وفاء الأحرار”.. تاريخ صفقة تبادل أسرى تؤرق إٍسرائيل حتى الآن