أحيانًا يكون انفصال الزوجين هو الحل الأمثل لعلاقة يشوبها عدم التوافق وتحيط بها المشكلات من كل جانب.
وفي حين أن بعض الأزواج قد يكونان على قدر كبير من الاتفاق، إلا أنهما يشعران في نفس الوقت بغياب الانسجام.
وهناك عدة أسباب ومشكلات شائعة تؤدي إلى انفصال الزوجين رغم وجود الاهتمام.
وترصد وفق أستاذة علم النفس الإكلينيكي بجامعة بوردو، سوزان ساوث، وفق موقع بيزنس إنسايدر” 5 من هذه الأسباب وهي:
تجاهل عدم التوافق
في حين أن الالتزام هو سمة أساسية لعلاقة صحية، إلا أن بعض الأزواج يتجاهلون عدم التوافق بينهما في وقت مبكر من العلاقة من أجل استمرار الحياة.
وقد يعزي البعض الشجار وعدم الوفاق في كثير من الأحيان إلى عدم الاعتياد، وأنه بمرور الوقت سيتحسن الأمر.
ولكن في الحقيقة أن عدم التغلب وتقبل النقاط الخلافية في بداية العلاقة، قد يترتب عليه خلافات لأجل نفس الأسباب بعد مرور 20 عامًا.
الخلاف حول قرارات مصيرية
مثل الإنجاب وكذلك ما يتعلق بالأمور المالية، والتي يتجنب الكثير من الأزواج مناقشتها قبل الزواج بدافع الحرج.
وتقول ساوث إنه من الأفضل عرض وجهات نظر الزوجين في هذه الأمور، قبل اتخاذ خطوة مصيرية مثل الزواج.
عدم الاهتمام بأهداف شريك الحياة
تقول ساوث إن دراسة أجريت في عام 2022، أثبتت أن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقة زوجية طويلة الأمد كانوا بالأساس يدعمون بعضهم البعض في تحقيق أهدافهم.
وأوضحت أنه سواء كانت هذه الأهداف البحث عن وظيفة جديدة أو متابعة الدراسة، فيجب على الشريك أن يدعم شريكه في تحقيقها.
وإذا شعر أحد أطراف العلاقة بأنه لا يتلقى الدعم المناسب من الطرف الآخر، قد ينتهي الأمر بانفصال الزوجين.
تغير الشخصيات
قد يكون التغيير الكامل في شخصيات الزوجين غير وارد في كثير من الأحيان، ولكن في بعض الحالات قد يصبح أحد الشريكين مختلفًا تمامًا عما كان في بداية العلاقة.
وقد يحدث ذلك كمثال إذا كان أحد الأطراف يعاني مرضًا نفسيًا ولم يتم علاجه، وبالتالي تترتب عليه تغيرات في الشخصية.
وهذا أحد الأسباب التي تهدد العلاقة الزوجية بين الشريكين.
الشجار الحاد
قد يدعم بعض التفاهم وتقبل وجهة النظر الأخرى في الشجارات والخلافات فرصة بقاء الزوجين معًا.
وعلى العكس إذا كان الأمر يتطور إلى الإهانة والتقليل من الطرف الآخر خلال الشجار، فهذا من شأنه أن يؤدي إلى الانفصال.
الأفضل في 2023.. الصور الفائزة بجائزة المصوّر البيئي هذا العام