أظهرت دراسة حديثة أن هناك عدة أسباب كانت وراء تخلي رواد الأعمال عن مشروعاتهم خلال عام 2022.
وتنوعت تلك الأسباب ما بين الالتزامات الأسرية وتداعيات فيروس كورونا ومشكلات متعلقة بعدم الجدوى المالية للمشروع.
ماذا كشفت الدراسة؟
وجدت دراسة Global Entrepreneurship Monitor أن الالتزامات الأسرية والوباء شكلت عقبة بالنسبة للنساء أكبر من الذكور.
وبينّت الدراسة التي أجريت في 49 دولة، أن 18% من رائدات الأعمال اللاتي تركن أعمالهن فعلن ذلك لأسباب شخصية وعائلية، مقارنة بـ 12.6% فقط من الرجال.
كما انهارت أعمال 20% من الإناث بسبب جائحة كورونا، في مقابل 16.4% فقط من الرجال.
وكانت الأسباب العائلية المتعلقة بأزمة كورونا سببًا آخر في تداعي مشروعات العديد من النساء.
وحدث ذلك لأن رعاية الأطفال سببت مشكلة كبيرة للكثير من الأسر خلال الجائحة، وهو ما دفعهن للتخلي عن أعمالهن.
وكان عدم ربحية المشروعات أحد الأسباب التي دفعت رائدات الأعمال للتحلي عن مشروعاتهن، وكان الأمر مماثلًا لدى الذكور.
وشملت الأسباب أيضًا توفر فرصة لبيع الشركة أو متابعة مشروع آخر أو التخطيط للتقاعد.
في الوقت نفسه كانت الضرائب أحد أقل الأسباب شيوعًا للتخلي عن المشروعات.
وكان الرجال أكثر انفتاحًا على بيع أعمالهم أو إعادة تسميتها خصوصًا في البلدان متوسطة ومرتفعة الدخل، على عكس النساء.
أكبر المناطق
بلغت نسبة تخلي النساء عن مشروعاتهن لأي سبب، ضعف نسبة الذكور في أمريكا الشمالية.
كما شهدت آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية أيضًا معدلات مرتفعة من خروج النساء من القوى العاملة.
اقرأ ايضا :