الهدنة بين حماس وإسرائيل.. بنود الاتفاق

توصلت حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى اتفاق هدنة بعد نحو شهر ونصف من اندلاع العدوان على غزة.

وجاء هذا الاتفاق بعد أسابيع من المفاوضات بين حماس وإسرائيل، برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة.

وشمل الاتفاق وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، يتم خلالها الإفراج عن 50 أسيرًا لدى حركة حماس من المدنيين.

وفي المقابل سيتم إطلاق سراح 150 فلسطينيًا في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وسيكون المفرج عنهم من كلا الجانبين من النساء والأطفال فقط.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن إطلاق سراح الرهائن سيبدأ بعد 24 ساعة تقريبًا من موافقة جميع الأطراف على الاتفاق، وفق وكالة أسوشيتدبرس.

وقال مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إنه مقابل كل 10 رهائن إضافيين يتم إطلاق سراحهم، سيتم تمديد الهدنة ليوم آخر.

بدورها قالت حماس إن إسرائيل التزمت بعدم مهاجمة أو اعتقال أي شخص في جميع أنحاء غزة خلال فترة الهدنة.

على الجانب الآخر، نشرت وزارة العدل الإسرائيلية قائمة تضم نحو 300 سجين فلسطيني لديها.

ولكن وفق رويترز، فهذه القائمة قابلة للطعن في أي وقت قبل لحظة التسليم الأخيرة.

وسيكون وقف إطلاق النار هو الهدنة الأولى في هذا العدوان الذي أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف فلسطيني من سكان قطاع غزة، وآلاف الجرحى.

وتقول أسوشيتدبرس إن طول أمد الهدنة قد يؤدي إلى ضغوط دولية ومحلية لحمل إسرائيل على إنهاء حربها دون تحقيق هدفها المتمثل في تدمير قدرات حماس العسكرية.

ولكن في نفس الوقت قال نتنياهو: “نحن في حالة حرب وسنواصل الحرب حتى نحقق كل أهدافنا”.

وفق الإحصائيات من كلا الجانبين، فعدد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس يصل إلى 240 رهينة.

وتم أسر الرهائن خلال الهجوم الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر الماضي على الأراضي المحتلة.

وتُشير التوقعات إلى أن هناك 3 أمريكيين بين الرهائن لدى حماس من بينهم طفلة صغيرة تبلغ من العمر 3 سنوات.

وتقول الحكومة الإسرائيلة إنه بالإضافة إلى المواطنين الإسرائيليين، فإن أكثر من نصف الرهائن يحملون جنسيات أجنبية ومزدوجة من حوالي 40 دولة.

وتتنوع هذه الجنسيات بين الولايات المتحدة وتايلاند وبريطانيا وفرنسا والأرجنتين وألمانيا وتشيلي وإسبانيا والبرتغال.