أحداث جارية سياسة

في اليوم العالمي للطفل.. هكذا تضمن المملكة حقوق عصب المستقبل

باليوم العالمي للطفل

يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطفل، بهدف زيادة الوعي العالمي بأهمية حقوق الطفل.

وتم اختيار هذا اليوم في عام 1954، ومنذ عام 1990 يتم الاحتفال باعتباره الذكرى السنوية لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة به.

وعلى المستوى المحلي، تولي المملكة اهتمامًا كبيرًا لحقوق الطفل، والتي تُعد جزءًا من من الحقوق الأساسية للإنسان.

مبادئ المملكة في توفير رعاية الطفل

في نظامها الأساسي للحكم، تؤكد المملكة على ضرورة تقديم الرعاية الصحية المجانية للأطفال دون سن 18 عامًا.

وتشمل الرعاية المجانية تلقي اللقاحات الإلزامية، وتوفير الدراسة المجانية لجميع المراحل الدراسية.

كما أنها تحرص على تهيئة المقررات الدراسية من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية التي تتماشى مع نمو الطفل.

ومن ناحية أخرى، تخصص المملكة مكافآت للطلاب الذين يلتحقون بالتعليم الجامعي.

وتتعدد حقوق الطفل في المملكة ومنها: حق الحياة، وحق الحصول على اسم وجنسية (حق الهوية)، وحق التربية والتعليم، وحق الغذاء، وحق الصحة، وحق الحرية.

كما تكفل المملكة للطفل حق الحماية والذي يشمل حمايته من الإيذاء الجسدي والنفسي والجنسي والإهمال.

أنظمة حماية الطفل في المملكة

هناك 5 أنظمة أساسية لحماية وصون حقوق الطفل في المملكة وهم:

*نظام حماية الطفل.

*نظام الأحداث.

*نظام الحماية من الإيذاء.

*نظام مكافحة جريمة التحرش.

*نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.

كما تحتضن السعودية العديد من المؤسسات والمشروعات التي تستهدف حماية حقوق الطفل.

نظام حماية الطفل

هو أحد أبرز أنظمة حماية الطفل في المملكة، والذي تم إقراره في عام 1436هـ.

ويختص هذا النظام بحماية كل شخص لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، من الإيذاء والإساءة والإهمال المحيط به.

ويمتثل النظام إلى حقوق الطفل التي أقرتها الشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها المملكة.

وحددت المملكة في هذا النظام العديد من أشكال الإهمال والإيذاء منها: إبقاؤه دون سند عائلي، انقطاعه عن التعليم، وسوء المعاملة.

كما شملت التحرش الجنسي والاستغلال والتمييز ضده، إلى جانب كل ما يهدد سلامته وأمنه.

يحظر نظام حماية الطفل تشغيل الطفل قبل بلوغه سن الخامسة عشرة، واستغلاله بأي شكل، وبيعه لمشتقات التبغ أو المواد المخدرة وغيرها.

الاتفاقيات الدولية

أصبحت المملكة طرفًا في عدد من الصكوك الإقليمية والدولية المتعلقة بحقوق الطفل ومنها:

*اتفاقية حقوق الطفل.

*عهد حقوق الطفل في الإسلام.

*البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوقالطفل المتعلق ببيع الأطفال وبغاء الأطفال واستغلالهم في المواد الإباحية.

* البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتعلق باشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة.

الطفل المتنمر.. كيفية التعامل مع الطفل المتنمر بطرق فعالة

في أسبوعها العالمي.. هذه أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل

ما هو مسح صحة ورفاهية الطفل الذي تنفذه الهيئة العامة للإحصاء؟