صحة

الأطفال الخدج.. أرقام حول الولادة المبكرة وكيفية التعامل معها والوقاية منها

الأطفال الخُدَّج

الأطفال الخُدَّج أو المواليد قبل الموعد الطبيعي، حالة تُعرف بها الولادة قبل اكتمال الأسبوع 37 من الحمل والتي قد تتسبب في مشكلات الصحية، بعضها يكون خطيرًا للغاية.

في عام 2020 وُلد ما يقدر بنحو 13.4 مليون طفل في وقت مبكر جدًا، وهذا يمثل أكثر من طفل واحد من كل 10 أطفال، وفي عام 2019 تُوفي ما يقرب من 900.000 طفل بسبب مضاعفات الولادة المبكرة، فضلًا عن أن العديد من الناجين يواجهون إعاقة مدى الحياة، بما في ذلك صعوبات التعلم والمشكلات البصرية والسمعية.

تُعد الولادة المبكرة هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال دون سن 5 سنوات، وفي البيئات منخفضة الدخل، يموت نصف الأطفال الذين يولدون عند 32 أسبوعًا أو أقل، أي قبل شهرين من موعد الولادة الطبيعي، بسبب نقص الرعاية الممكنة والفعالة من حيث التكلفة مثل الدفء ودعم الرضاعة الطبيعية والرعاية الأساسية للعدوى وصعوبات التنفس.

وفي البلدان ذات الدخل المرتفع، يبقى جميع هؤلاء الأطفال تقريبًا على قيد الحياة، يؤدي الاستخدام دون المستوى الأمثل للتكنولوجيا في البيئات متوسطة الدخل إلى زيادة عبء الإعاقة بين الأطفال الخدج الذين ينجون من فترة ما بعد الولادة.

عوامل تؤدي إلى للولادة المبكرة

– التعرض لولادة مبكرة من قبل.

– الحمل بتوأم أو أكثر.

– فترة أقل من 6 أشهر بين حمل وآخر.

– الحمل من خلال الإخصاب في المختبر.

– بعض الحالات المزمن، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.

– التعرض للإجهاض التلقائي أو الإجهاض المتعمد عدة مرات.

– التدخين أو تعاطي المخدرات.

– نقص أو زيادة الوزن قبل الحمل.

– الضغوطات النفسية.

– الإصابة بالعدوى.

 

أعراض تظهر على الأطفال الخدج

– حجم الجسم صغير وغير متناسب مع الرأس.

– رقة الجلد والقدرة على رؤية الأوردة.

– وجود شعر ناعم يغطي مناطق كثيرة من الجسم.

– انخفاض درجة حرارة الجسم، خاصة في فترة ما بعد الولادة مباشرة نتيجة

– نقص الدهون المخزنة بالجسم.

– ضيق أو صعوبة في التنفس.

الوقاية من الولادة المبكرة

وفقًا لوزارة الصحة فلا يمكن منع ولادة طفل خديج، لأن السبب غير واضح، لكن يمكن اتباع التالي:

– الالتزام بمواعيد زيارات المستشفى أثناء الحمل للتحقق من صحة الأم والأجنة.

– الحد من عوامل الخطورة للولادة المبكرة.

– تجنب العمل الثقيل أو الوقوف لفترات طويلة لأنها قد تزيد من الولادة المبكرة.

 

العناية بالطفل الخديج بعد الخروج من المستشفى

– الحرص على الرضاعة الطبيعية.

– التأكد من إبقاء الطفل في درجة حرارة مناسبة.

– مساعدة الطفل على النوم في بيئة هادئة وخافتة.

– عدم النوم بجانب الطفل، ووضعه بسريره الخاص.

– الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة.

– الاهتمام بنظافة الطفل.

– تجنب استخدام أي نوع من منتجات الترطيب دون طلب الرجوع إلى الطبيب.

– طلب المشورة من الطبيب عند الحاجة.

“جون سالك”.. مخترع لقاح شلل الأطفال الذي ضحى بحقوقه لخدمة البشرية

بالأرقام.. العالم يصارع للحد من وفيات الأطفال

دراسة جديدة تكشف: كيف يؤدي الملل عند الأطفال إلى الإفراط في الأكل؟