صحة

الشخصية الضعيفة.. تعريفها وطرق التعامل معها

الشخصية الضعيفة

يواجه بعض الأشخاص عقبات في طريق تحديد أهدافهم بسبب ضعف الشخصية، كما أن هذه المشكلة تؤثر بشكل كير على العلاقات الاجتماعية.

في السطور التالية، نوضح أهم العلامات الدالة على ضعف الشخصية، والحلول التي يمكن مواجهة تلك المشكلة باستخدامها.

من هو ضعيف الشخصية؟

قال الدكتور وليد الزهراني، المعالج النفسي والإكلينيكي، إن هناك علامات تدل على الشخصية الضعيفة، مثل غياب الرأي، وتكليف الآخرين باتخاذ القرارات الشخصية.

وأضاف الزهراني خلال استضافته في برنامج “سيدتي” على قناة “روتانا خليجية”: “يعاني هذا الشخص من ضعف الكلام والحوار والنقاش، ولا يثق بنفسه أثناء التخاطب مع الآخرين، كما أنه ينظر إلى ذاته بدونية”.

وتابع: “نجد الشخص الذي يعاني هذه المشكلة دائم التردد، فدائمًا ما يقول عبارات مثل: لا أقدر، ولا أستطيع، وأنا أخاف، ولا أريد المواجهة”.

وأوضح: “ضعف الشخصيات له درجات، فيمكن أن يكون بمستوى قليل أو متوسط أو عالٍ، كما تؤثر البيئة على ظهور هذه المشكلة، فبعض الأشخاص يمتمتعون بشخصيات قوية في المنزل مثلًا، ولكنهم يخشون المواجهة ويتسمون بالجبن في أماكن العمل”.

طريقة التعامل مع الشخصية الضعيفة

وجه الدكتور وليد الزهراني نصيحة إلى ضعاف الشخصية، حيث قال: “الشخصية تُبنى، لذا هناك مجموعة من المهارات التي يجب تطويرها، مع وجود الرغبة في التغيير في المقام الأول”.

وأضاف المعالج النفسي والإكلينيكي: “على الشخص أن يحدد عيوبه ونقاط الضعف في شخصيته، وتصحيحها من خلال تعلم أساليب النقاش والتعامل مع الناس”.

وبالنسبة لمعاناة أحد الزوجين من قوة شخصية الآخر في مقابل ضعف شخصيته، قال الزهراني: “يجب أن يكون هناك حوار يبين ما هي السلوكيات التي تتسبب في المشكلة”.

وفي الحالات المعاكسة لذلك، التي يشتكي فيها أحد الزوجين من ضعف شخصية الآخر، ينصح الزهراني بتوجيه المدح له لتشجيعه، مثل أن تقول المرأة لزوجها: “آرائك تعجبني، وكلها منطقية، وأريد الاستماع إلى رأيك في بعض الأمور”.

وقال إن “بعض الأزواج لا يمتلكون مهارات إدارة الحياة الزوجية، إذ تعودوا منذ الصغر على استشارة الأبوين في كل صغيرة وكبيرة، فيواجهون مشكلات كبيرة في حياتهم فيما بعد”.

وأشار أن “هذا كان خطأ الأب والأم، لأنهم ربّوا شخصًا اعتماديًا لا يعرف كيف يختار لنفسه أو يأخذ قراراته”.

 

اقرأ ايضا : 

أرقام من مؤشرات الرعاية الصحية في المملكة

بالأرقام.. العالم يصارع للحد من وفيات الأطفال

هل سيؤثر “التأمين الوطني” على جودة الخدمات الصحية بالمملكة؟