أحداث جارية سياسة

عمليات إجلاء محدودة من غزة بوساطة قطرية.. تفاصيل الاتفاق

قطاع غزة اتفاق إجلاء

توصل أطراف الصراع في غزة إلى اتفاق بشأن إجلاء محدود من قطاع غزة المحاصر بوساطة قطرية، بحسب ما كشف مصدر مطلع.

وقال المصدر لـ “رويترز” إن الاتفاق جرى بين مصر وإسرائيل وحماس، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة.

ماذا يتضمن الاتفاق؟

ينص الاتفاق على السماح لحاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة للمغادرة عن طريق معبر رفح.

ولم يحدد الاتفاق جدولًا زمنيًا للمدة التي سيبقى فيها المعبر الحدودي الواقع بين مصر وغزة مفتوحًا، لحين انتهاء عملية الإخلاء، بحسب المصدر.

كما تطرق الاتفاق إلى قضايا أخرى مثل الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، وكذلك فرض هدنة مؤقتة لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.

لم يحدد الاتفاق مدة زمنية لبقاء المعبر مفتوحًا لحين الانتهاء من الإجلاء

ووفق ذلك، أعلنت حماس على لسان المتحدث باسم “كتائب القسام” الجناح العكسري للحركة، أبو عبيدة، أنها ستفرج قريبًا عن عدد من الأسرى الأجانب، أمس الثلاثاء.

ولكن أبو عبيدة لم يتطرق في مقطع الفيديو المنشور عبر “تيليغرام” إلى المزيد من التفاصيل حول عدد الأسرى أو جنسياتهم.

ومن جانبها، أقامت مصر مستشفى ميدانيًا في مدينة الشيخ زويد بسيناء، وفق مصادر طبية.

كما تم إرسال عشر سيارات إسعاف إلى رفح يوم الثلاثاء تحسبًا لأي جديد.

سيارات الإسعاف المصرية تنتظر لاستقبال الجرحى من قطاع غزة

الأوضاع داخل غزة

يعاني القطاع حاليًا بشكل كبير من نقص الغذاء والماء والوقود والأدوية، نتيجة للحصار المشدد الذي فرضته قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي.

وجاء ذلك في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس على مستوطنات إسرائيلية، قابلتها إسرائيل بقصف دامي للمدنيين والأحياء في القطاع.

قطاع غزة يعاني أزمة إنسانية جراء القصف المستمر للمدنيين

وقالت الأمم المتحدة ومسؤولو إغاثة إن المدنيين في القطاع يعيشون في كارثة صحية عامة، حيث تكافح المستشفيات لعلاج الضحايا مع انقطاع إمدادات الكهرباء.

وعادت خدمات الاتصالات والإنترنت للانقطاع في غزة مرة أخرى اليوم الأربعاء، بعد ليلتين من الانقطاع خلال هذا الأسبوع، بحسب شركة بالتل.

فيما وترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية الموافقة على إقامة هدنة، بينما تتوعد منذ أكثر من 3 أسابيع بالقضاء على حماس الذي كبدها خسائر يصفها محللون بأنها لم تحدث منذ حرب 1973.