في الأشهر القليلة الماضية، أصبحت الكهرباء في معظم أنحاء لبنان شبه معدومة، في ظل وجود افتقار حكومي إلى العملة الصعبة لشراء الوقود.
تدخل عربي
اتفقت أربع دول عربية على خارطة طريق لتوريد الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا خلال اجتماع وزاري في عمان في 8 سبتمبر. كما وافقوا على خطة لتزويد الكهرباء الأردنية في مرحلة لاحقة للبنان المتعطش للطاقة من خلال الأراضي السورية.
وحضر الاجتماع الوزاري وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، هالة زواتي، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، ووزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة، ووزير الطاقة والمياه اللبناني السابق، ريمون غجر.
[two-column]
بلغ إجمالي عدد ساعات تقنين الكهرباء في معظم أنحاء لبنان إلى 15 ساعة، نتيجة الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أشهر
[/two-column]
وأعلنت الزواتي خلال اجتماع عمان أنه يمكن إمداد لبنان بالغاز من مصر عبر خط أنابيب موجود يمر عبر الأردن وسوريا ولبنان بمجرد أن تعيد الحكومة السورية تأهيل الجزء الخاص بها من خط الأنابيب. وقال غجر إن الغاز المصري سيمكن لبنان من توليد ما يكفي من الكهرباء لتزويد الأسر اللبنانية بالكهرباء أربع ساعات في اليوم. وأضاف أن لبنان على اتصال بالبنك الدولي لتمويل تكلفة الغاز المصري.
نتائج أزمة الكهرباء في لبنان
15 ساعة إجمالي عدد ساعات تقنين الكهرباء في معظم أنحاء البلاد.
1.6 مليار دولار تكلفة قطاع الكهرباء على الخزينة سنويًا.
30 مليار دولار تكلفة عجز قطاع الطاقة في لبنان منذ عام 1992.
1% نسبة انخفاض النمو الاقتصادي بسبب أزمة الطاقة.
5% نسبة الزيادة على طلب الكهرباء سنويًا في البلاد.
4 مليار دولار إجمالي الخسائر السنوية؛ كتكلفة للإنتاج المطلوب.
1500 ميغا واط إجمالي العجز في إنتاج مؤسسة كهرباء لبنان سنويًا، في حين أن المطلوب هو 3 آلاف ميغا واط.