كشف المدير التنفيذي لمؤسسة مستقبل الاستثمار، ريتشارد أتياس، عن التأثير الذي أحدثته مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار طوال رحلتها.
وجاء ذلك بالتزامن مع انطلاق النسخة السابعة من فعاليات المبادرة، التي تستمر لمدة 3 أيام، في مدينة الرياض تحت عنوان “البوصلة الجديدة”.
الأثر الأول
وقال في مقطع فيديو بثته “واس”، اليوم الثلاثاء، إن المؤسسة أحدثت أثرًا بكونها جسرًا وحافزًا بين الأجيال، إذ كانت حلقة وصل بين قادة العالم من رؤساء تنفيذيين وبين رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة.
وأضاف أتياس: “سيكون لدينا مبادرات متعددة هذا العام من ضمنها المركز التكنولوجي، حيث نجمع الشركات الناشئة للتواصل مع المستثمرين، وبذلك يكون الأثر الأول الذي أحدثناه”.
وتابع: “لقد ساعدنا رواد الأعمال والشركات الناشئة على جمع الأموال لتنمية وتطوير الأعمال وخلق المزيد من فرص العمل”.
الأثر الثاني
وأوضح أن الأثر الثاني يتمثل في كون المؤسسة حافزًا للشراكة بين الشركات العالمية الدولية، قائلًا: “أسهمنا خلال السنوات السبع الماضية في الحصول على أكثر من 120 مليار دولار تقريبًا من الاستثمارات ضمن مبادرة مستقبل الاستثمار”.
ووفق حديثه شملت هذه الاستثمارات اتفاقيات وعقود وصفقات بعضها لم يُعلن عنها بشكل رسمي.
وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة إلى أن المبادرة منصة تعاونية متميزة يشارك فيها الأشخاص بطموحاتهم وبمشروعاتهم ويستطيعون زيادة معارفهم فيها.
الأثر الثالث
قال أتياس إن الأثر الثالث هو أن المبادرة تمثل محادثة عالمية تجري في الرياض، موضحًا أن مبادرة مستقبل الاستثمار ليست منصة ترويجية أو دعائية للمملكة.
وأضاف: “أود أن أقتبس من قول صاحب السمو الملكي ولي العهد الذي هو أصل فكرة مبادرة مستقبل الاستثمار عندما قال إن المبادرة تسمح للناس أن يجتمعوا تحت سقف واحد لفهم طريقة الاستثمار من حيث الجغرافيا والقطاعات”.
وتابع: “لقد أنجزنا هذه المهمة إذ يقصد الناس الرياض في نهاية شهر أكتوبر، إضافة إلى قمة الأولوية العالمية في ميامي وكذلك قكة الأولوية – آسيا في هونغ كونغ في أوائل ديسمبر المقبل”.
ولفت أتياس إلى أن الناس يأتون لأنهم يشعرون أن المحادثة مهمة بالنسبة لهم، لفهم الاتجاه العالمي والفهم هو سلاح المعرفة.
واستكمل: “لذا فإن الأثر الثالث هو أننا منصة تجمع الناس بفضل العمل الدوؤب لطاقم مبادرة مستقبل الاستثمار لتثقيفهم ومنحهم الأدوات اللازمة”.
وقال أتياس إن هذا العام سيشهد ابتكارات متنوعة من مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، فالمؤسسة تعتمد على البيانات كما هو الحال بالنسبة للمؤتمر.
وأضاف أن المؤتمر سيوفر بيانات متعددة من مصادر مذهلة، بفضل شركاء المعرفة والشركاء الاستراتيجيين.
ونوه بأن الوصول إلى البيانات يساعد في الحصول على المعلومات التي تُعد أساس القوة، ولذلك فالمؤسسة تحقق مهمة رائعة لمساعدة قادة العالم والقادة السياسيين وقادة الأعمال في الوصول إلى المعلومات ليتمكنوا من القيام بالأعمال اليومية والمضي قدمًا في الاتجاه الاستراتيجي الصحيح.
مقارنة بين BRICS وG7.. من المتفوق حاضرًا ومستقبلًا؟
بعد إدانة 6 مواطنين ووافد بغسل أكثر من مليار ريال.. ما هو غسيل الأموال؟
ارتفاع أسعار النفط بسبب الصراع في المنطقة يهدّد تعافي المناخ العالمي