اقتصاد أحداث جارية

الفرص الاقتصادية المشتركة بين الرياض وسول

فرصًا اقتصادية مشتركة

تشهد العلاقات الاقتصادية بين المملكة وكوريا الجنوبية تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وهو ما يوفر فرصًا اقتصادية مشتركة بين البلدين، ويعتبر القطاع النفطي هو المحور الرئيسي لهذه العلاقة، حيث تستورد كوريا الجنوبية كميات كبيرة من النفط السعودي، بالإضافة إلى ذلك، تتعاون البلدان في مجالات مثل البنية التحتية، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، ويعزز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين الرياض وسول النمو الاقتصادي والتعاون الثنائي، ويفتح آفاقا واسعة للتعاون المستدام وتحقيق التنمية الاقتصادية في كلا البلدين.

علاقات تجارية منذ الستينيات

أكد الدكتور بندر الجعيد الأكاديمي والكاتب الاقتصادي أن كوريا الجنوبية من أهم الشركاء التجاريين للمملكة بجانب الصين واليابان، حيث بدأ التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين منذ ستينيات القرن الماضي، عبر تعزيز مصادر الطاقة بكوريا، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الشركات الكورية في قطاع الإنشاءات، ومع مرور الوقت تطورت العلاقات التجارية وأصبحت في عدة مجالات.

تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين

أوضح “الجعيد” أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطورت بعد زيارة ولي العهد لكوريا عام 2015، وبعد توقيع الرؤية السعودية الكورية عام 2017، مما دفع بشكل كبير الاستثمار التبادل بين الشركات الكورية في المملكة والشركات السعودية في كوريا.

حجم العلاقات الاقتصادية بين الرياض وسول

أوضح الدكتور بندر الجعيد أن العلاقة التجارية بين البلدين بلغت نحو 2 مليار دولار عام 2021، بالإضافة إلى الاستثمار المتبادل بين شركات السعودية العاملة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والشركات الكورية المتخصصة في الإنشاءات والتقنية.

وأضاف الجعيد أن صندوق الاستثمارات العامة قد وقع وقعت عقد مع ثالث علامة تجارية كورية متخصصة في إنتاج السيارات لإنشاء مصنع على أرض المملكة، والذي سيبدأ الإنتاج به في العام 2026 بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 50 ألف سيارة.

السعودية وكوريا الجنوبية.. أرقام من العلاقات الاقتصادية

المملكة وكوريا الجنوبية.. 60 عامًا من العلاقات التاريخية الراسخة

كوريا الشمالية والتجارب الصاروخية.. أبرز المحطات