أحداث جارية سياسة

لماذا خرجت قمة القاهرة للسلام في غزة دون بيان ختامي؟

أوضح المستشار في المركز المصري للفكر والدراسات، الدكتور محمد مجاهد الزيات، سبب انتهاء قمة القاهرة للسلام دون إصدار بيان ختامي.

وعقدت قمة القاهرة للسلام أمس السبت، في العاصمة المصرية، بهدف الوصول لحلول للأزمة التي يعانيها المواطنين الفلسطينيين في غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، والتصعيد العسكري بين جيش الاحتلال وقوات المقاومة.

اتفاق غائب

قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، خلال مقابلة عبر الفيديو مع برنامج “هنا الرياض” على قناة الإخبارية، إن قمة القاهرة للسلام شهدت اختلافًا حول البيان الختامي.

وأوضح الزيات: “الدول الغربية بدلًا من أن تعلي من أهمية الموقف الإنساني وتقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة، كانت تريد أولًا إدانة حماس وقتل المدنيين على الجانب الإسرائيلي، دون التطرق للضحايا الفلسطينيين الذين يستشهدون في كل ساعة”.

وأضاف: “لم نشهد مساعدة غربية لإسرائيل على هذا النحو من قبل، فهناك إجماع من هذه الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لمساندة الموقف الإسرائيلي، والتباكي على المدنيين الذين قتلتهم حماس، ومع أننا نستنكر قتل المدنيين، ولكنهم لم يتحركوا فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية إلا في الفترة الأخيرة”.

وتطرق المستشار في المركز المصري للفكر والدراسات خلال المقابلة إلى ما يعرف باسم “مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء”.

وقال الزيات: “الموقف المصري الثابت والذي أكدت عليه طوال السنوات الماضية أنها لا تقبل توطين الفلسطينيين في سيناء؛ لأنه مشروع إسرائيلي أمريكي تم طرحه قبل سنوات أخيرة”.

وتابع: “مع الأحداث الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بصدد ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى دول الجوار، وكان يعني بذلك مصر، وبهذه الطريقة تكون القضية الفلسطينية انتهت ولا فلسطينيين في أرض غزة”.

وواصل: “مصر أكدت بوضوح أن حل المشكلة يكون بحل الدولتين، وأن يتحمل الاحتلال مسؤوليته، وليس بتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، أو بالتوطين الذي يعني توسيع الاحتلال وتصفية القضية بأن تصبح غزة منطقة مستوطنات، لتتحقق نكبة ثانية بعد نكبة عام 1948”.

من هو يوسف عطال الذي أعلن نادي نيس معاقبته بعد دعم فلسطين؟

بالصور.. هكذا كانت الحياة في فلسطين عام 1948

أسباب تمنع الفلسطينيين من دخول الولايات المتحدة كلاجئين