تستضيف المملكة المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر الجاري بجدة.
تفاصيل المؤتمر
سيشهد المؤتمر حضور 52 من وزراء البيئة في الدول الإسلامية، وممثلي 30 منظمة إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي.
وخلال فعاليات المؤتمر، يتوّج وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، 21 فائزًا من 18 دولة إسلامية بجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي بدورتها الحالية.
وأعرب وزير البيئة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته لهذا المؤتمر وجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تعد مصدر تشجيع للاهتمام بالعمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي، وانفتاحه على التجارب العالمية في مجال البيئة وحمايتها، والعمل على الحفاظ على مقوماتها، والعناية بقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة.
وأشار الفضلي أن تحقيق هذه المستهدفات يتحقق من خلال تقدير جهود الأفراد والمؤسسات المعنية بتدبير الموارد الطبيعية لتحقيق الفائدة المطلوبة للأجيال الحاضرة والقادمة على السواء، مقدمًا التهنئة للفائزين في الدورة الحالية للجائزة.
جائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي
تتوزع الجائزة على 4 فروع تشمل أفضل البحوث والإنجازات والممارسات البيئية، وأفضل الممارسات أو الأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في الدول الأعضاء، إضافة إلى الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، وأفضل مدينة إسلامية خضراء صديقة للبيئة.
وتمنح الجوائز للأعمال المتميزة التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات والهيئات والمنظمات العامة والخاصة العاملة في مختلف مجالات البيئة والتنمية المستدامة؛ تقديرًا لإسهاماتهم البارزة في التوفيق بين البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار شمولي ومتكامل يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتهدف الجائزة إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للبيئة والتنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، ووضع حلول مبتكرة علمية وعملية للمشكلات البيئية الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تعزيز الانفتاح والتفاعل العلمي والعملي والقانوني على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي في تناول قضايا البيئة والتنمية المستدامة وتنزيلها على أرض الواقع.
إخلاء متحف اللوفر وقصر فرساي.. لماذا أعلنت فرنسا حالة التأهب القصوى؟
لماذا رفض الأستراليون الاعتراف بالسكان الأصليين في الدستور والبرلمان؟
جيش الاحتلال يأمر بإجلاء مئات الآلاف من سكان غزة.. ماذا بعد؟