صحة

بعد تحذير “الخضيري”.. هذه هي أضرار استخدام المسكنات لمدة طويلة

مسكنات الآلام

حذّر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، من إساءة استخدام مسكنات الآلام اللاستيرودية، مثل “ديكلوفيناك”، و”فولتارين”، و”بروفين”، مشيرًا أنها يمكن أن تسبب فشل الكلى أو الكبد.

وكتب “الخضيري”، في تغريدة على حسابه بمنصة “X”، أن هذه المسكنات مفيدة وصحيّة إذا التزم المريض بالجرعة المحددة، ومدة الاستخدام، وبالزمن بين الجرعتين، مع توخي الحذر بعدم تناولها على جوع أو عطش، وحسب تعليمات الصيدلي أو ما يكتب عليها.

في هذا التقرير، نستعرض التأثيرات السلبية لاستخدام مسكنات الآلام لفترات طويلة على أعضاء وأجهزة الجسم.

كيف يتأثر الجسم بإساءة استخدام مسكنات الآلام؟

– الجهام العصبي: يؤثر الاستخدام المستمر لمسكنات الألم بشكل كبير على الجهاز العصبي المركزي؛ لأن هذه العقاقير تعمل على تثبيطه للمساعدة في منع الشعور بالألم، وقد يتطوّر تأثيرها إلى تباطؤ التنفس وردود الفعل الجسدية وتداخل الكلام.

– الكبد: يعمل الكبد على تحليل الأدوية التي يتناولها الإنسان، وعند تعاطي مسكنات الألم، يقوم الكبد بتخزين السموم الناتجة عنه، مما قد يؤدي إلى تلف هذا العضو.

– القلب: يقوم بعض الأشخاص بحقن أجسادهم بمسكنات الآلام مباشرة من أجل الشعور بتأثير إيجابي فوري، لكن القيام بذلك يتسبب في دخول الدواء مباشرة إلى مجرى الدم، مما يؤثر على القلب، وهو ما يمكن أن يتسبب بأمراض ونوبات قلبية على المدى الطويل.

– المعدة: يمكن أن تنشأ مشكلات في المعدة والأمعاء حتى بعد يوم أو يومين من تناول مسكنات الألم، مثل الإمساك والانتفاخ وانسداد الأمعاء والبواسير.

– الأوردة: دائمًا ما ينطوي تعاطي مسكنات الألم بالحقن على مخاطر عالية، تشمل انهيار الأوردة والالتهابات والأمراض المنقولة بالدم.

مشكلات إضافية تنتج عن استخدام مسكنتا الألم لمدة طويلة

– الاكتئاب: يزيد استخدام مسكنات الألم على المدى الطويل من خطر الإصابة بالاكتئاب، فقد وجدت دراسة حديثة أن أولئك الذين يستخدمون مسكنات الألم لمدة لا تقل عن 180 يومًا هم أكثر عرضة بنسبة 53% للإصابة بالاكتئاب من أولئك الذين يستخدمونها لفترة زمنية أقصر.

خلل الناقلات العصبية: مع استخدام مسكنات الألم على المدى الطويل، يتكيف الدماغ مع وجود مسكنات الألم ويتوقف عن إنتاج الهرمونات والمواد الكيميائية الخاصة به المسؤولة عن التحكم في الألم والمتعة، وقد يستمر الدماغ في الاعتماج مسكنات الألم لإنتاج هذه المواد الكيميائية، المعروفة أيضًا باسم الناقلات العصبية.

– ضعف الإدراك: تبين أن الاستخدام طويل الأمد لمسكنات الألم يؤدي إلى تدمير خلايا الدماغ المرتبطة بالتعلم والذاكرة والإدراك، حيث أن استخدام المواد الأفيونية يقلل تدفق الدم إلى الدماغ، والذي قد ينتج عنه فقدان الذاكرة، أو الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.

– الإدمان: يمكن لتناول مسكنات الألم لأكثر من 7 أيام أن يزيد من خطر الإدمان، فالشخص الذي يصبح معتمدًا جسديًا على مسكنات الألم سوف يقع في نمط معتاد من استخدام الدواء بانتظام، وقد يعتمد عليها للاسترخاء والشعور بالهدوء، وليس عند الإحساس بالألم فقط.

 

في يومه العالمي.. خرافات شائعة عن المرض النفسي

هل يمكنك استخدام الدواء بعد انتهاء تاريخ صلاحيته؟

6 عادات قبل النوم للأشخاص الذين لا يمرضون أبدًا