يحتفي العالم في 7 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للقطن، نظرًا لأهمية هذا المحصول الذي تستفيد منه 100 مليون أسرة في 80 دولة في العالم، وفق الأمم المتحدة.
ويهدف الاحتفال العالمي بالقطن للتأكيد على أهمية هذا القطاع ودوره في التنمية الاقتصادية والتجارة الدولية، والتخفيف من حدة الفقر من خلال توفير فرص عمل للعديد من الأشخاص.
ويُعد القطن من أكثر الأقمشة انتشارًا في صناعة الملابس في العالم، كما أن زراعته تُعد مصدر دخل لأكثر من 32 مليون مزارع ومزارعة في جميع أنحاء العالم.
كيف يتم إعداد القطن للصناعة؟
تنمو ألياف القطن النباتية حول بذور نبات القطن، وهذه الألياف يتم استخدامها في صناعة النسيج كبداية لسلسلة الإنتاج.
وبعد جمع ألياف القطن من الحقول، يتم غزلها إلى خيوط، ثم نسج خيوط القطن وحياكتها في القماش.
ويتمتع القطن بشعبية وشهرة عاليتين تعود إلى خصائصه ومميزاته، فهو ماص جيد للرطوبة، وذو متانة عالية واستدامة طويلة، كما أنه خفيف ومريح ويفضله الكثير من المستهلكين.
ويدخل القطن في صناعة العديد من المنتجات من ملابس داخلية وأساسية وجوارب، إلى المفروشات مثل أغطية السرائر والوسادات وكذلك مناشف الحمام عالية الامتصاص.
رواد إنتاج القطن في العالم
تربعت الصين خلال موسم محصول 2022 – 2023، على عرش أكبر منتج للقطن بإنتاج نحو 6.7 ملايين طن متري.
وتأتي الهند في المركز الثاني بـ5.7 ملايين طن متري، ثم الولايات المتحدة بـ3.15 ملايين طن متري، وفي المركز الرابع البرازيل بـ3.06 ملايين طن متري.
وفي المركز الخامس جاءت أستراليا بـ1.26 مليون طن متري، ثم تركيا بـ1.06 طن متري.
وفي الولايات المتحدة، تحصد الولايات الجنوبية أكبر كميات محصول القطن ما أدى لإطلاق اسم “حزام القطن” على هذه المنطقة سابقًا.
وكان القطن هو المحصول الأكثر شيوعًا خلال الفترة بين القرنين القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين.
وأدى سوء استخدام التربة والتغيرات المجتمعية والاقتصادية إلى العدول عن زراعة القطن ما أدى إلى خفض إنتاجه، وبدلًا منه يتم زراعة الذرة وفول الصويا والقمح.
كم يبلغ وزن القطن المستخدم في كسوة الكعبة وكيف يُستخدم؟