سياسة

خبراء عالميون يكشفون أهمية المنظمة العالمية للمياه

التحديات المرتبطة بالمياه

تعد المملكة من أوائل الدول التي بادرت لتبني الحلول لمختلف التحديات المرتبطة بالمياه، وآخرها إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إنشاء المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض في مبادرة تجسد إدراك المملكة للدور الحيوي للمياه لضمان مستقبل البشرية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقليل المخاطر المرتبطة بإمدادات المياه العذبة في العالم.

ولاقى الإعلان صدى واسعاً في الأوساط العلمية والأكاديمية، حيث أعرب العديد من الخبراء والعلماء البارزين عن دعمهم للمبادرة السعودية، التي من المتوقع أن تعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه وفق منظور شامل، كما ستساعد في تعزيز تبادل الخبرات دعماً للتجارب التكنولوجية والابتكار والبحث والتطوير.

دور فعال لمواجهة التحديات المتعلقة بالمياه

قال الدكتور ستيفان أولنبروك، مدير الهيدرولوجيا والمياه والغلاف الجليدي في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، أننا بحاجة إلى فهم العمليات الهيدرولوجية على مختلف المستويات، لما لها من دور أساسي لإدارة الموارد المائية الثمينة بشكل مستمر.

وأكد أن المبادرة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لإنشاء منظمة عالمية للمياه، سيكون لها دور هام في ضمان الوصول إلى موارد المياه النظيفة، مشيراً إلى ضرورة تعزيز أنظمة المراقبة والأخذ في الاعتبار التفاعل المعقد بين التغيرات المجتمعية والبيئية، من أجل تقديم تنبؤات واضحة حول مستقبل مواردنا المائية في ذلك المناخ المتغير.

كما أوضح البروفيسور ماثيو مكابي، مدير مبادرة المناخ وقابلية العيش بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أن المياه هي أساس الحياة باعتبارها المحرك الرئيسي للتقدم البشري وتحقيق الازدهار الوطني، فهي تمثل عنصراً أساسياً للسلم أو الصراعات.

ولفت إلى أن المنظمة العالمية للمياه سيكون لها دور فعال أمام التحديات المتعلقة بالمياه والتي يواجهها العالم، من خلال تبادل المعلومات وتعزيز الابتكار التكنولوجى، مما سيساهم في ضمان مستقبل مائي أكثر أمانًا للجميع.

توفر الرؤية لقضية مهمة

أشار الدكتور هوارد ويتر الخبير من المعهد العالي للأمن المائي إلى أن المنظمة ستلعب دورًا رئيسيا بحيث توفر الرؤية والموارد اللازمة لتحفيز المجتمع الدولي على معالجة المشكلات الأكثر صعوبة.

ومن جانبه قال البروفيسور مناحيم إليمالك، أستاذ الهندسة الكيميائية والبيئية بجامعة ييل، وعضو الأكاديمية الوطنية للهندسة في الولايات المتحدة، أن للإنسان الحق في شرب مياه صالحة خالية من الأمراض، في حين تعاني بعض الدول من المياه الملوثة، موضحاً أن المنظمة العالمية للمياه ستعمل على سد تلك الفجوة ولفت انتباه العالم إلى قضية هامة لا يجب التغافل عنها تؤثر على مستقبل البشرية.

صندوق الاستثمارات العامة يعلن تأسيس شركة لتطوير جدة التاريخية

تأكيد رسمي.. الخصخصة ضمن خطة تطوير قطاع التعليم في المملكة

بالأرقام.. تسارع شيخوخة السكان يقلق الهند