اقتصاد

رقم مميز للمملكة.. أعلى وأقل سن للتقاعد في العالم

يختلف سن التقاعد عن العمل من بلد لآخر، وهو ما يكشف عن اختلافات كبيرة في تركيبة القوى العاملة بالدول المختلفة، لأسباب اقتصادية وثقافية.

في هذا التقرير، نبين أعمار التقاعد في 45 دولة حول العالم، بناء على بيانات من تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2021.

الفارق بين سن التقاعد الحالي والفعلي

استخدمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقريرها قياسات مختلفة لتحديد سن التعاقد في البلدان المختلفة، على النحو التالي:

– سن التقاعد الحالي: هو السن الذي يمكن فيه للأفراد التقاعد دون عقوبة، بعد بدء الحياة المهنية في سن 22 عامًا.

– سن التقاعد الفعلي: يشير إلى متوسط ​​سن الخروج من العمل للعاملين الذين تبلغ أعمارهم 40 عامًا أو أكثر.

وفي العديد من البلدان، يتقاعد الموظفون فعليًا في وقت مبكر أو متأخر عن سن التقاعد الحالي، علمًا بأن هذا التباين يمكن أن ينشأ بسبب العديد من العوامل، بما في ذلك الاختلافات في سن بدء الحياة المهنية، أو أن بعض الصناعات تقدم تقاعدًا مبكرًا أو مزايا مقابل التزامات لاحقة، أو أن البلدان تسهل خروج القوى العاملة بسبب متطلبات السوق وسياساته.

ويختار بعض الأشخاص التقاعد مبكرًا لأسباب شخصية، ويختار آخرون البقاء في وظائفهم إذا لم يتمكنوا من العثور على عمل آخر.

سن التقاعد حسب الدولة

يبلغ أعلى سن تقاعد حالي في العالم 67 عامًا، في أيسلندا والنرويج، ولكنهما لديهما سن تقاعد فعلي أقل قليلاً في المتوسط.

على الجانب الآخر، سجلت المملكة أدنى سن للتقاعد الحالي وهو 47 عامًا فقط، مع الحصول على مزايا التقاعد الكاملة.

ولم تقترب من المملكة سوى تركيا، بعمر 52 عامًا، ولكل منهما سن تقاعد فعلي أعلى بكثير في المتوسط.

ويشار أن العديد من الدول الآسيوية، بما في ذلك الصين والهند وكوريا الجنوبية كان لديها الحد الأدنى الرسمي لسن التقاعد في أوائل الستينيات وأواخر الخمسينات من العمر، ولكن الآن، يظل الموظفون بها في القوى العاملة حتى أواخر الستينيات.

ويلاحظ من بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن معظم الدول الأوروبية، وكذلك الولايات المتحدة وكندا، لديها عدد أكبر من الموظفين الذين يتقاعدون قبل الحد الأدنى لسن التقاعد في المتوسط.

وشهدت جميع البلدان تقريبًا سن تقاعد فعلي للنساء أقل من الرجال، نتيجة للمعايير الثقافية المتعلقة بالجنسين، ومعدلات المشاركة في القوى العاملة، وتستثنى من ذلك دول الأرجنتين وإستونيا وفنلندا وفرنسا ولوكسمبورغ.

سن التقاعد في المستقبل

في عام 2023، أثارت فرنسا الجدل برفع سن التقاعد المبكر عامين، وهو القرار الذي أثار إضرابات وأعمال شغب واسعة النطاق وأشعل نقاشات حول التوازن بين الاستدامة الاقتصادية ورفاهية الفرد.

ونظرًا للشيخوخة السكانية في العديد من البلدان المتقدمة والحاجة المستمرة للعمالة، تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية زيادة لمدة عامين في متوسط ​​سن التقاعد الفعلي حول العالم بحلول منتصف ستينيات القرن الحالي.

بالأرقام.. معدلات النمو الاقتصادي عالميًا

أكبر القطاعات المسببة لتلوث الهواء بالكربون في العالم

المملكة تعلن ميزانية 2024 بإيرادات تقدر بـ 1.17 تريليون ريال