رياضة

أشهر جرائم القتل في عالم كرة القدم

تعرض رئيس نادي تيجرس الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الكولومبي لكرة القدم، إدغار بايز، للقتل مطلع هذا الأسبوع، إثر إصابته بطلق ناري.

وأفادت وسائل إعلام كولومبية أن شخصين هاجما “بايز” صاحب الـ 63 سنة، يوم السبت الماضي، بينما كان عائدًا من منزله رفقة ابنته، في أعقاب خسارة الفريق أمام نظيره أتلتيكو بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان سلسلة من جرائم القتل التي ارتكبت ضد لاعبي كرة القدم لأسباب لا يتعلق معظمها بالرياضة، وهذه أبرزها:

سينزو مييوا

لمع نجم حارس المرمى الجنوب إفريقي سينزو مييوا سريعًا بعد انضمامه إلى منتخب بلاده عام 2014، حيث أصبح حامي شباك البافانا بافانا الأساسي وقائد الفريق.

قاد مييوا أورلاندو بايرتس إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا في الموسم السابق لانضمامه للمنتخب، وفي آخر أربع مباريات في تصفيات كأس الأمم الأفريقية لم تهتز شباكه بأي هدف.

وفي 26 أكتوبر من نفس العام، وبعد أقل من 24 ساعة من اللعب مع أورلاندو بايرتس في مباراة تفوق فيها فريقه على أياكس كيب تاون برباعية لهدف، قُتل بالرصاص.

تقول التقارير إن مييوا كان يحاول حماية صديقته أثناء عملية سطو على منزلها بالقرب من العاصمة جوهانسبرج.

تومي بول

في 10 نوفمبر 1923، لعب أستون فيلا مع نوتس كاونتي ضمن منافسات بطولة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، حيث تفوّق الأول بهدف دون رد، وصعد إلى المركز الثالث في جدول الترتيب.

كانت تلك المباراة هي الأخيرة للمدافع البالغ من العمر 23 عامًا تومي بول؛ لأنه جاره أطلق عليه النار بعد يوم واحد منها، بسبب مشاجرة تافهة.

أدين قاتله جورج ستاج بالقتل وحكم عليه بالإعدام، لكن تم تخفيف الحكم فيما بعد إلى السجن مدى الحياة.

لوتز إيجندورف

كان لوتز إيجندورف واحدًا من ألمع المواهب في ألمانيا الشرقية في أواخر السبعينيات، وانضم للمنتخب الوطني وهو في الثانية والعشرين من عمره فقط.

بدأ لاعب خط الوسط مسيرته المهنية في نادي بي إف سي دينامو الألماني الشرقي، لكنه انتقل إلى ألمانيا الغربية ليلعب مع إف سي كايزرسلاوترن.

بعد انشقاقه، انتقد إيجندورف ألمانيا الشرقية علنًا في وسائل الإعلام الغربية، وانضم إلى أينتراخت براونشفايغ الذي لعب معه 8 مباريات فقط، حيث أصيب بجروح خطيرة في حادث مروري، وتوفي في المستشفى بعد يومين.

عند إعادة توحيد ألمانيا وإعادة فتح الملفات السرية، تبين أن إيجندورف قد قُتل بالفعل على يد شرطة الدولة السرية في ألمانيا الشرقية.

لوتشيانو ري تشيكوني

عرف لوتشيانو كأحد أفضل لاعبي متوسط الميدان في إيطاليا خلال فترة السبعينيات، حيث قاد فريقه فوجيا للصعود لدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

انتقل لوتشيانو إلى لاتسيو، وكان له دور فعال في تتويجهم بطلاً للدوري بعد عامين فقط، ونتيجة لذلك تم استدعاؤه لتشكيلة إيطاليا للمشاركة في كأس العالم 1974.

في أحد الأيام، قرر هو وأحد زملائه في الفريق تنفيذ مزحة ثقيلة، حيث تظاهرا بأنهما يسرقان محل مجوهرات، لكن الأمر تحوّل إلى كابوس حينما أخرج المالك سلاحًا وأطلق النار على ري تشيكوني في صدره، ليفارق الحياة عن عمر 28 عامًا.

أندريس إسكوبار

قاد أندريس إسكوبار كولومبيا إلى نهائيات كأس العالم 1994، وفي الجولة الثالثة من دور المجموعات، كان الفريق قريبًا من التأهل للأدوار الإقصائية، في حال النجاح في الفوز على الولايات المتحدة.

أنهى إسكوبار آمال منتخب بلاده في الاستمرار بالبطولة بتسجيل هدف في مرماه عن طريق الخطأ عند الدقيقة 34، حيث خسرت كولمبيا بهدفين لهدف.

في الثاني من يوليو 1994، أثناء عودته إلى منزله في كولومبيا، تعرض لإطلاق النار خارج ملهى ليلي وأعلن الأطباء وفاته بعد 45 دقيقة من نقله إلى المستشفى.

أشارت التقارير المحلية في كولومبيا أن عصابة كانت وراء مقتله بعد أن دفعوا الكثير من الأموال في المراهنة على فوز المنتخب الكولومبي.

“كرة القدم لن تطعمك خبزًا”.. حقيقة فيديو كيليان مبابي ومعلّمه

مخبر وسائق إسعاف.. مهن غير متوقعة عمل بها مشاهير كرة القدم

أقوى إعلانات انتقالات اللاعبين في تاريخ كرة القدم