أحداث جارية سياسة

الجمعية العامة للأمم المتحدة.. تاريخ من التعاون ضد التحديات العالمية

الجمعية العامة للأمم المتحدة

تنطلق، اليوم الإثنين، فعاليات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في مدينة نيويورك الأمريكية والتي تستمر لمدة أسبوع.

ويُشارك في اجتماعات هذه الدورة العديد من زعماء وقادة ووزراء من مختلف الدول الأعضاء في الجمعية، والبالغ عددها 193 دولة.

وتنطلق الاجتماعات اليوم، ثم تبدأ النقاشات العامة غدًا الثلاثاء، بحيث يكون لدى كل دولة مجالًا لعرض رؤيتها بشأن القضايا ذات الأهمية.

ويترأس هذه الدورة السفير دينيس فرانسيس، من دولة ترينيداد وتوباغو، والذي تم انتخابه بالتزكية في يونيو الماضي.

ماذا تناقش اجتماعات الدورة الـ78؟

تتنوع الملفات على طاولة التباحث والنقاش خلال فعاليات هذه الدورة ما بين في البحث عن حلول لتعميم السلام والأمن الدوليين في مناطق الصراع، والتنسيق الفعال لجهود الإغاثة الإنسانية، ونزع السلاح وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية.

كما تشمل النقاشات مكافحة الإرهاب الدولي بأشكاله كافة، وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز التنمية في قارة أفريقيا وكذلك الشركات الدولية، وحماية حقوق الإنسان وخصوصًا الأطفال.

ما أهمية المناقشات؟

تأتي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على رأس فعاليات الدبلوماسية العالمية، إذ يجتمع زعماء العالم كله لمناقشة التحديات العالمية والقضايا ذات الأولوية القصوى، مثل السلام والتغيرات المناخية والتعاون الدولي والصحة وغيرها.

ماذا يحدث خلال الجلسات؟

في سبتمبر من كل عام، يفتتح رئيس الدورة العادية للجمعية المناقشات السنوية، ويكون من حق جميع الدول الأعضاء والمراقبين إلقاء خطاب داخل القاعة.

ويكون أمام كل متحدث 15 دقيقة لإنهاء كلمته، ولكن أحيانًا يسترسل القادة في الخطاب لأكثر من ذلك، وكان أطول خطاب في تاريخ اجتماعات الجمعية يعود إلى الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو في عام 1960، إذ بلغت مدة كلمته حوالي 4 ساعات ونصف.

وألقى كل من الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي خطابات طويلة في عامي 1974 و2009 على الترتيب.

وكما هو معتاد، من المقرر أن تفتتح البرازيل أعمال الدورة، وهو تقليد مستمر منذ الدورة العاشرة للجمعية عندما طلبت الولايات المتحدة (الدولة المستضيفة لأعمال الجمعية) أن تكون المتحدث الثاني.

وعندما لم تتطوع أي دولة لتحل محل أمريكا كمتحدث أول، بادرت البرازيل بذلك لتحتفظ بالبداية منذ ذلك الوقت.

وفي بداية كل دورة، تُجرى مراسم تسليم المطرقة من الرئيس المنتهية ولايته إلى الرئيس الجديد، وتُستخدم هذه القطعة الخشبية ذات الشكل المميز في إعلان بداية الجلسة ونهايتها أو التصديق على جدول الاجتماعات وانتخاب المسؤولين أو حتى لطلب الصمت في القاعة.

الرؤساء العرب للجمعية

طوال تاريخها، تولى 8 شخصيات عربية رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة من بينهم امرأة عربية وحيدة وهم بالترتيب:

*اللبناني شارل مالك، الدورة الـ13 – 1958.

* التونسي المنجي سليم، الدورة الـ16 – 1961.

*الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الدورة الـ29 – 1974.

*العراقي عصمت كتاني، الدورة الـ36 – 1981.

*السعودي سمير الشهابي، الدورة الـ46 – 1991.

*الشيخة هيا راشد آل خليفة من البحرين، الدورة الـ61 – 2006.

*الليبي علي عبد الرحمن التريكي، الدورة الـ64 – 2009.

*القطري ناصر عبد العزيز النصر، الدورة الـ66 – 2011.

بريت باير.. مُحاور ولي العهد الذي يمتلك تاريخ إعلامي عمره 27 عامًا
لهذه الأسباب.. التكهن بسيناريوهات الانتخابات الأمريكية صعب الآن

مسابقة “بحوث ودراسات حماية النزاهة ومكافحة الفساد”.. الشروط وموعد وطريقة التقديم