اقتصاد

بعد واقعة طرابزون.. عوائد ضخمة للسياحة التركية مُعرّضة للخطر

واقعة اعتداء على سائح كويتي

شهدت مدينة طرابزون التركية، مطلع الأسبوع الجاري، واقعة اعتداء على سائح كويتي، صارت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، مما يهدّد بتراجع معدلات الإقبال على السفر لتركيا بغرض السياحة.

وظهر في مقطع الفيديو المتداول السائح الكويتي وهو مُمدّد على الأرض بعد الاعتداء عليه، فيما تجمّع حوله أقاربه وبعض المارة.

وقالت سفارة الكويت في تركيا أن “المواطن الذي تعرض للاعتداء بخير”، فيما أعلنت السلطات التركية أنه تم توقيف المُعتدي، تمهيدًا لمحاسبته على فعلته”.

في هذا التقرير، نستعرض أرقامًا توضح وضع السياحة التركية، من خلال عدد السياح الدوليين الذين يزورونها سنويًا، والعواد التي يدرها هذا القطاع، بالإضافة إلى الوظائف التي يوفرها للمواطنين.

عدد السياح الدوليين الذين يزورون تركيا سنويًا

ارتفع عدد الزوار الدوليين في تركيا بشكل ملحوظ في عام 2022 مقارنة بالعام السابق، بعد انخفاض حاد في عام 2020 بسبب جائحة فيروس “كورونا”.

وبشكل عام، بلغ إجمالي عدد السياح الدوليين الذين زاروا تركيا ما يقرب من 44.6 مليون في عام 2022، أي الضعف تقريبًا مقارنة بعام 2021، لكنه ظل أقل قليلاً من الذروة البالغة 45 مليون زائر، في عام 2019.

عوائد السياحة التركية

شهد عام 2021 تضاعف دخل تركيا من السياحة مقارنة بالعام السابق له، وذلك بعد انخفاض حاد في سنة 2020، بسبب الإغلاق المرتبط بجائحة “كوفيد-19”.

وإجمالًا، بلغ الإنفاق السياحي بتركيا من قبل المسافرين الدوليين والمواطنين الأتراك المقيمين في الخارج حوالي 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2022.

عدد الوظائف التي يوفرها قطاع السياحة في تركيا

ارتفعت نسبة مساهمة قطاعي السفر والسياحة في التوظيف بتركيا بحوالي 14% بالمئة تقريبًا في عام 2021 مقارنة بالعام السابق، بعد انخفاض كبير في عام 2020 بسبب الجائحة.

نجح قطاعا السفر والسياحة في تركيا، بشكل مباشر وغير مباشر، في توفير ما يقرب من 2.4 مليون وظيفة في عام 2021.

وعلى الرغم من أن هذا الرقم يمثل ارتفاعًا بنحو 29 ألف وظيفة مقارنة بعام 2020، إلا أنه يظل أقل من مستويات ما قبل الوباء.

الدول الأكثر استقبالًا لتحويلات أبنائها المغتربين

بالأرقام.. الجوع العالمي اليوم أسوأ مما كان عليه في 2015!

“Google” يهيمن على سوق محركات البحث