تبذل المملكة جهوداً مستمرة للاهتمام ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل يضمن حصولهم على حقوقهم المتصلة بالإعاقة ويعزز من الخدمات المقدمة لهم، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين، والحماية من الأذى، والرعاية الاجتماعية، ومراكز التأهيل، والرعاية الصحية، والمساواة في التعليم، حيث يتم ذلك من خلال مبادرات التوظيف والتنقل والمرافق ومواقف السيارات ودعم لغة الإشارة والإسكان والخدمات المتنقلة المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، ولتحقيق ذلك بالدقة المطلوبة أطلقت الهيئة العامة للإحصاء حملة مسح الإعاقة في جميع مناطق المملكة.
ما هو مسح الإعاقة؟
هو مسح اجتماعي يهتم بمعرفة فئات الصعوبات في المملكة ودرجة شدتها ومدى انتشارها بين أفراد المجتمع، ويعمل مسح الإعاقة على قياس مؤشرات نسبة انتشار الإعاقات حسب نوعها ودرجتها والفئات العمرية.
ويستمر المسح حتى يوم 23 أكتوبر القادم، ويعتمد في جمع المعلومات على المسح الميداني للحصول على نتائج دقيقة.
أهداف مسح الإعاقة
يستهدف المسح التعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وطبيعتها، لتمكين الجهات المهتمة بهذا القطاع من وضع أولوياتها ورسم سياساتها، وتوفير البيانات والمؤشرات دورياً لقياس التغير مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية.
وتسعى المملكة إلى الوصول لمؤشرات واقعية حول انتشار الصعوبة، وخصائصها، ومستوى الصعوبات التي يوجهونها، وتوفير بيانات حسب الصعوبات للأفراد ذوي الإعاقة الوحيدة والمتعددة والخصائص الاجتماعية والديموغرافية للمعاقين وتوزيعهم الجغرافي.
كما تشمل أهداف المسح إنتاج إحصاءات صحية أساسية تلبي احتياجات المستفيدين على المستويين الوطني والدولي، بالإضافة إلى توفير بيانات عن الأفراد ذوي الإعاقة في المملكة من حيث مستوياتها وأنواعها وأسبابها.
الفئات المستهدفة
كل فرد لديه قصور في أي من الوظائف أو البنى الجسمية والتي تؤدي لمحدودية قدرته على المشاركة نتيجة للعوامل البيئية والشخصية، وحسب تصنيف مجموعة واشنطن للصعوبة يتم قياس الصعوبات بدرجاتها الثلاث “خفيفة – شديدة – بالغة”.
تتنوع الصعوبات التي يواجهها ذوي الإعاقة بين صعوبة في الرؤية أي أن يعاني الفرد من صعوبة في الرؤية حتى وإن استخدم نظارة طبية، وصعوبة السمع أي أن يعاني الفرد من صعوبة في السمع حتى إن استخدم سماعة طبية.
ويواجه بعض ذوي الإعاقة صعوبة في التواصل مع الآخرين مثل عدم قدرتهم على فهم ما يقوله الآخرون لهم، وكذلك عدم قدرة الآخرين فهم ما يقولونه، بينما يعاني البعض الآخر من صعوبة الحركة، مثل الفرد الذي يعاني من عجز أو صعوبة في تحريك الأجزاء السفلية من الجسم بصورة كلية أو جزئية أو الفرد الذي يعاني من صعوبة في المشي أو الصعود باستخدام السلم (الدرج).
وهناك أنواع أكبر من الصعوبات التي يواجهها ذوي الإعاقة مثل صعوبة التذكر أو التركيز حيث يعاني الفرد من صعوبة في تذكر الأحداث أو الأنشطة ، كما أنه لا يستطيع التركيز خلال حديثه مع الآخرين.
وتعد أقصى درجات الصعوبات التي قد يعاني منها ذوي الإعاقة هي صعوبة الاعتناء بالذات، أي عدم قدرة الفرد على الاعتناء بالذات كالاغتسال بالكامل أو ارتداء الملابس.
ماذا لو أصيب شخص بنوبة صرع أمامك.. كيف تتصرف؟
النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط هو الأكثر صحة لهذه الأسباب