تحتفل المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” اليوم بمرور 100 عام على تأسيسها، إذ تم تدشينها في سبتمبر عام 1923.
وعلى مدار أكثر من 60 عامًا، ظلت المنظمة تحمل اسم اللجنة الدولية للشرطة الجنائية (ICPC)، حتى تم تغييره في عام 1989، إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أو الإنتربول.
وفي البداية كانت المنظمة تضم في عضويتها ألمانيا وفرنسا والصين وأسبانيا، وبمرور السنين توسعت المنظمة لتشمل 195 دولة كان أحدث انضمام من نصيب ولايات ميكرونيزيا الفيدرالية في نوفمبر 2021.
تخصصات الإنتربول
تُعتبر ملاحقة وتسليم المجرمين دوليًا من أبرز اختصاصات الإنتربول، ويُصدر في ذلك ما يُعرف بـ “النشرة الحمراء”، والتي تُعد بمثابة محاولة للبحث عن المدانين المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة مثل القتل والاغتصاب والاحتيال، بهدف تسليمهم.
وكانت أول نشرة حمراء تم إصدارها على الإطلاق في عام 1947 من قبل اللجنة الدولية للعقوبات الجنائية، وهي متعلقة بجريمة قتل ضابط شرطة متهم فيها شخص روسي.
ويصدر الإنتربول كذلك عدة نشرات أخرى بألوان مختلفة من أصفر وأزرق وأخضر وغيرهم، تتنوع في وظيفتها ما بين تحديد مكان الأشخاص المفقودين أو طلب المساعدة أو التحذير من خطر محتمل.
ولكن النشرات الحمراء واجهت انتقادات عديدة خلال الفترة الماضية، بسبب محاولات الاستغلال من بعض الأنظمة الشمولية والاستبدادية لأغراض غير مشروعة.
مجالات عمل الإنتربول
يعمل الإنتربول في عدة مجالات مثل الاتجار بالمخدرات، ونفذ في ذلك أحدث عملياته في عام 2013 تحت اسم Lionfish، بهدف ضبط 30 طنًا من الكوكايين والهيروين والماريغوانا، من خلال تعاون دولي لمكافحة المخدرات.
وكان من بين العمليات الأخرى ما تُعرف باسم Pangea، وكانت تستهدف ضبط عمليات بيع الأدوية المزورة وغير المشروعة عبر الإنترنت، إلى جانب عملية INFRA-RED المعنية بمكافحة الاتجار بالبشر واستغلال الأطفال.
وفي مجال البيئة، نفذ الإنتربول عملية Sunbird المعنية بالجرائم البيئية مثل قطع الأشجار الجائر وتلويث الحياة البرية.
تطور الشبكة عبر السنين
بمرور الوقت، اتخذ الإنتربول خطوات لتطوير المنظمة من خلال زيادة القدرات التخزينية للبيانات حتى أصبح يمتلك 19 قاعدة بيانات مختلفة كانت أحدث إضافة لها في 2021.
وأطلق الإنتربول تطبيقات مثل I-Familia المعني بتحديد أماكن الأشخاص المفقودين اعتمادًا على عينات من الحمض النووي لذويهم، ويعمل التطبيق من خلال قاعدة بيانات مشتركة مع وحدات الشرطة حول العالم.
والتطبيق الثاني هو ID-ART، وهو متخصص في تسجيل بيانات الأعمال الفنية المسروقة، والذي يُتاح للمستخدمين عبر أحد التطبيقات.
الأحداث الرئيسية التي شهدها الإنتربول
1923.. تأسيس المنظمة في فيينا بعضوية 20 دولة.
1938.. النازيون يستولون على المنظمة خلال الحرب العالمية الثانية.
1941.. انتقال مقر الإنتربول إلى برلين تحت السيطرة النازية حتى نهاية الحرب.
1947.. إصدار النشرة الحمراء الأولى على خلفية قتل رجل روسي لضابط شرطة.
1955.. توسع عضوية المنظمة لتشمل 50 عضوًا من بينهم لبرازيل والولايات المتحدة واليابان وأيرلندا والهند.
1956.. نقل المقر الرئيسي للمنظمة إلى ليون بفرنسا، وهو نفس المقر حتى اليوم.
1967.. توسع المنظمة لتشمل 100 عضو من بينهم الكونغو وهونغ كونغ وباكستان والمملكة وفيتنام.
1986.. قصف مبنى الأانة العامة للمنظمة ومهاجمة المكتب بالرشاشات من قبل جماعة العمل المباشر المتطرفة.
1989.. تغيير الاسم الرسمي للمنظمة إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أو الإنتربول، وتوسعها لتضم 150 عضوًا.
2013.. عملية Lionfish لضبط 30 طنًا من الكوكايين والهيروين والماريغوانا.
2016.. إدخال نظام التعرف على الأشخاص من خلال تحليل ملامح الوجه.
2021.. إطلاق تطبيقي I-Familia و ID-ART.
لماذا يفضل كيم جونغ أون السفر بالقطار على الطائرات؟
السعودية رقم 19 عالميًا بمؤشر القوة الناعمة “براند فاينانس”.. على ماذا يدل هذا التقدم؟
5 محاور يعتمد عليها دفاع “ترامب” لنفي تهمة الاحتيال المالي عنه