سياسة

كيم جونغ أون.. هكذا يسافر الرئيس الأكثر إثارة للجدل للقاء زعماء الدول الأخرى

مدينة فلاديفوستوك الساحلية

يتحضّر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، للسفر إلى مدينة فلاديفوستوك الساحلية في أقصى شرق روسيا، عبر قطار مُصفَح، هذا الشهر، للقاء فلاديمير بوتين؛ لمناقشة التسليح الروسي، في ظل استمرار الحرب مع أوكرانيا.

وستمثّل هذه الرحلة أول زيارة خارجية لزعيم كوريا الشمالية منذ أكثر من 4 سنوات، حيث لم يغادر حدود بلاده بعد تفشّي فيروس “كورونا”.

ومن المرجح أن تستغرق رحلة كيم جونغ أون لروسيا حوالي يوم كامل، إذ تزيد المسافة بين نقطة الانطلاق ومدينة فلاديفوستوك عن ألف كيلومتر.

وغالبًا ما تكون رحلات “كيم” للخارج محاطة بالسرية والإجراءات الأمنية مشددة، خوفًا على حياته، فكيف يسافر عادةً؟

سجلّ زيارات كيم جونغ أون للخارج

منذ توليه السلطة في عام 2011، خرج زعيم كوريا الشمالية من بلاده في زيارات لدول أخرى 9 مرات، بيانها كالتالي:

من 25 إلى 28 مارس 2018

في أول رحلة خارجية له كزعيم، زار “كيم” الصين، باعتبارها الحليف السياسي الرئيسي لكوريا الشمالية والداعم الاقتصادي لها.

سافر “كيم” إلى بكين بقطار خاص، يضم أكثر من 20 عربة مصفحة ومزود بنظام اتصالات ومقصورة خاصة له ذات تصميم داخلي أبيض ناصع، لعقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

27 أبريل 2018

عبر “كيم” الحدود بين الكوريتين في قرية الهدنة “بانمونجوم” لعقد قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها قدم زعيم كوري شمالي أراضي الجنوب، وأول قمة بين “كيم” ورئيس كوريا الجنوبية، والثالثة على الإطلاق لرئيس كوري شمالي.

خلال هذه الزيارة، تعهد الجانبان بتحسين العلاقات وإنهاء المواجهة العسكرية وتحقيق السلام والرخاء المشترك.

من 7 إلى 8 مايو 2018

استقل “كيم” طائرته الشخصية من طراز “إليوشن” متوجهًا نحو مدينة داليان بشمال شرق الصين، وعقد قمة مع الرئيس “شي”.

ناقش الاثنان تعميق العلاقات بين البلدين، رغم التوقعات التي أشارت إلى اقتراب عقد قمة بين “كيم” والرئيس الأمريكي حينها، دونالد ترامب.

من 10 إلى 12 يونيو 2018

سافر “كيم” في رحلة مباشرة من عاصمة بلاده بيونج يانج إلى سنغافورة، على متن طائرة “بوينج 747” أمريكية الصنع تشغلها شركة “إير تشاينا”؛ لحضور القمة الأولى بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

وأسفر الاجتماع عن بيان مشترك حول إقامة علاقات جديدة بين البلدين، وإعطاء ضمانات أمنية لكوريا الشمالية وتعهدات من جانبها بإنهاء برنامجه النووي.

من 19 إلى 20 يونيو 2018

زار “كيم” الصين على متن طائرته “إليوشن”؛ لمناقشة نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية مع “شي” في بكين.

وخلال الزيارة، قام “كيم” برفقة كبار المساعدين الاقتصاديين له، بجولة في المنشآت الصناعية الصينية ومركزًا للأبحاث الزراعية.

من 7 إلى 10 يناير 2019

زار “كيم” الصين للمرة الرابعة، حيث سافر إلى بكين بالقطار، وسط توقعات بعقد قمة ثانية مع ترامب.

من 26 إلى 28 فبراير 2019

زار “كيم” العاصمة الفيتنامية هانوي لعقد قمة ثانية مع ترامب، مستقلًّا القطار من بيونغ يانغ إلى فيتنام عبر الصين، على مدى 3 أيام.

وبعد يومين من اللقاءات، انهارت المحادثات بين “كيم” و”ترامب” بسبب الخلاف حول رفع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وكيفية تفكيك برنامجها النووي.

24 أبريل 2019

تواجد كيم في فلاديفوستوك لعقد قمته الأولى مع بوتين، بعد رحلة بالقطار استغرقت يومًا تقريبًا.

30 يونيو 2019

عبر “كيم” الحدود بين الكوريتين للمرة الثانية لإجراء محادثات جديدة مع “ترامب”.

اجتماع محتمل بين زعيم كوريا الشمالية وبوتين.. ما الهدف؟
السعودية رقم 19 عالميًا بمؤشر القوة الناعمة “براند فاينانس”.. على ماذا يدل هذا التقدم؟
وزير الدفاع الأوكراني الجديد.. من هو رستم عمروف؟