سياسة

لماذا أصبحت المملكة تتلقى دعوات أكثر للانضمام إلى المنظمات الدولية؟

شهد شهر أغسطس الحالي زيادة توسّع النشاط الخارجي للمملكة على المستويين الدبلوماسي والسياسي، فبعد أيام من إعلان مجموعة “بريكس” دعوة البلاد للحصول على عضويتها بداية من يناير 2024، أعلن مجلس الوزراء موافقته على إقامة علاقات دبلوماسية مع 6 دول لأول مرة.

وفي مارس الماضي، انضمّت المملكة لمنظمة شنغهاي للتعاون، ثم وقّعت على وثيقة الانضمام لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، خلال يوليو، فما سبب حرص الدول والمنظمات على التعاون بشكل أكبر معها؟

مميزات متعددة للسياسة الخارجية للمملكة

قال الكاتب والباحث السياسي، مبارك آل عاتي، إن “النشاط السياسي السعودي اليوم بدأ يسير مسارات أكثر شجاعة وجرأة وأكثر ذكاء، من خلال أن المملكة خطّت علاقات جديدة مع الحلفاء التاريخيين، سواء الولايات المتحدة أو أوروبا، ومدّت جسور تواصل جديدة مع روسيا والصين والهند والبرازيل، وكل القوى الدولية”.

وأشار “آل عاتي”، خلال مقابلة مع برنامج “هنا الرياض” على قناة “الإخبارية”، أن “المملكة أصبحت منطقة جذب، من خلال الدعوات للانضمام إلى منظمة شنغهاي، ومنظمة شرق آسيا، وبريكس، إلى غيرها من هذه المنظمات”.

وأوضح: “هم يدركون بالفعل أن السياسة السعودية الخارجية تتسم دائمًا بالصراحة والوضوح والحكمة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وبتبادل عملية النماء والرخاء”.

من الجدير بالذكر أن المملكة لديها عضوية في مجموعة من أهم المنظمات الدولية في مجالات مختلفة، مثل مجموعة العشرين، ومركز التجارة الدولي، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.

هذا بالإضافة إلى، مجلس التعاون لدول الخليح، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدائمة للتعاون الإسلامي، وغيرها الكثير.

برئاسة ولي العهد.. اعتماد المستهدفات طويلة المدى للمحميات الملكية

المملكة أحدهم.. قائمة بأكبر الشركاء التجاريين للصين

إنجازات المملكة في قطاع الخدمات اللوجستية