اقتصاد

أكثر وأقل الدول استهلاكًا للحوم حول العالم

يستهلك أكثر سكان العالم اللحوم الحيوانية ضمن نظامهم الغذائي، كأهم مصدر للحصول على البروتينات اللازمة لأداء الجسم العديد من وظائفه.

وفي حين أن هناك ملايين البشر يعانون نقصًا في الأمن الغذائي، وقد لا يتمكنون من الحصول على وجبات تحتوي على اللحوم، هناك من يحصلون عليها بشكل منتظم، ولكن بكميّات متفاوتة من بلد إلى آخر، بسبب عوامل اقتصادية بشكل أساسي، وثقافية في بعض الأحيان.

معدلات استهلاك اللحوم عالميًا

وفقًا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، الصادرة في عام 2020، تحتل الولايات المتحدة وأستراليا المرتبة الأولى في قائمة أكثر دول العالم استهلاكًا للحوم، بمعدل 120 كيلوغرام للفرد سنويًا.

وشملت قائمة البلدان التي يزيد استهلاك كل فرد من مواطنيها في المتوسط عن 100 كيلوغرام سنويًا منغوليا والأرجنتين وإسبانيا وصربيا.

ويوجد أقل معدل لتنوال اللحوم سنويًا في العالم بإفريقيا وجنوب آسيا؛ نظرًا لأن معظم السكان لا يمكنهم تحمّل تكلفة شرائها.

وجاءت بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبنغلاديش في القائمة كالأقل استهلاكا للحوم.

كما يظهر التصنيف مدى تأثير الصراعات الاقتصادية والنزاعات المسلحة على الأمن الغذائي، حيث يتم استهلاك القليل جدًا من اللحوم في سوريا والعراق وأفغانستان واليمن، وكوريا الشمالية.

وبينما يميل سكان الدول الأكثر ثراءً إلى تناول كميات أكبر من اللحوم، تؤثر مكانة هذا النوع من الأطعمة وبعض العوامل الثقافية على نمط الاستهلاك.

ويستدل على هذا بتواجد الهند في القامئة كرابع أقل دولة يستهلك سكانها اللحوم في العالم.

أكثر وأقل الدول استهلاكًا للحوم

تظهر خريطة العالم هذه التفاوت في معدلات استهلاك اللحوم بين دول العالم، حيث البلدان المُظلّلة باللون الداكن هي الأعلى استهلاكًا بما يتراوح بين 100 و121 كيلوغرامًا للفرد، والبلدان باللون الأحمر يستهلك سكانها من 50 إلى 100 كيلوغرام في المتوسط.

ويدل اللون البرتقالي على الدول التي يبلغ معدل الاستهلاك السنوي للفرد فيها من 20 إلى 50 كيلوغرام، والبلدان باللون الأصفر (من 10 إلى 20 كيلوغرام)، وأخيرًا، اللون الباهت للدول التي يستهلك سكانها أقل من 10 كيلوغرامات في المتوسط.

وكشفت البيانات أن المملكة تتواجد في فئة الدول التي يستهلك سكانها في المتوسط من 50 إلى 100 كيلوغرام.

قالت دراسة نشرت في مجلة “Nature” البريطانية في عام 2018، أن الدول الغربية ستضطر إلى تقليل تناول اللحوم بنسبة 90% للحد من تغير المناخ إلى مستويات مقبولة.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بخفض إنتاج اللحوم، وزيادة استهلاك الفاصوليا والبقول الأخرى لتزويد سكان العالم باحتياجاتهم من البروتين، بما لا يضر المناخ.

منذ الستينيات وحتى الآن.. هكذا ارتفع حجم إنتاج اللحوم عالميًا

هل المسلمون هم الأكثر استهلاكًا للحوم في العالم؟

من الشراء وحتى الحفظ.. نصائح للحصول على لحوم أضحية سليمة